(٢) وقد ذكر السبط كلامه هذا (الذي جاء في تنبيه ثانٍ) في حاشيته على الكاشف باختلاف طفيف، وهو مأخوذ من كلام العلائي في جامع التحصيل ص: ١٩٠، وقد صرّح بذلك في حاشيته على الكاشف، وانظر أيضًا "العلل" لابن المديني ص: ٨٢، وكتاب المراسيل لابن أبي حاتم ص: ٢٨ (٤٧) وسنن الترمذي، كتاب البيوع ٣/ ٥٥٨ (١٢٥٧) وسنن الترمذي أيضًا، أبواب الطهارة، باب ترك الوضوء من القبلة ١/ ١٣٣ - ١٣٥ (٨٦) وانظر سنن الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في عمرة رجب ٣/ ٢٧٤ - ٢٧٥ (٩٣٦) وسنن الدارقطني ١/ ٢١٣ (٤٠، ٤٥)، ويلاحظ أن ما جاء في هذا التنبيه من قول المؤلف "وقال أبو زرعة: لم يرو حبيب عن عاصم بن ضمرة إلا حديثًا واحدًا" ذكره ابن أبي حاتم في مراسيله ص: ٢٨ معزوًا لابن المديني برواية أبيه أبي حاتم الرازي، وإن كان هو معزوًا لأبي زرعة في جامع التحصيل وحاشية الكاشف للمؤلف، والله أعلم. هذا وقد نبه محقق الكاشف -جزاه الله خيرًا- بأن قول أبي زرعة: لم يرو=