كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

السقط (١).

عن ثابت (٢) البُنَانيّ.

وعنه نصر (٣) بن مرزوق، ونصر بن علي الجهضمي وغيرهما.

قال "خ": روى منكرًا (٤)، وقال ابن عدي: يروي عن ثابت أحاديث لا يرويها غيره، وذكره في الميزان، فقال: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، روى أبو الربيع الزهراني عن حاتم عن ثابت عن أنس مرفوعًا: "من قرأ قل هو الله أحد" مائتي مرة كتب الله له ألفًا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين، وقال ابن عدي: يروي عن ثابت ما لا يتابع عليه -وقد قدمت ذكره عنه- وقد روى عنه الحديث المذكور محمد بن مرزوق، لكنه قال: مُحِي عنه ذنوب خمسين

(١) قال السمعاني في الأنساب ٧/ ١٥١: السَّقَطِيّ: هذه النسبة إلى بيع السقط، وهي الأشياء الخسيسة، كالخرز، والملاعق، وخواتيم الشبه والحديد وغيرها.
(٢) لم يذكر من شيوخه إلا ثابتًا، وقال ابن عدي في كامله: ولحاتم غير هذه الأحاديث عن ثابت وعن غيره .... وهذا يدل أنه يروي عن غير ثابت البناني أيضًا.
(٣) كذا "نصر بن مرزوق" في المخطوطة، وفي المصادر "محمد بن مرزوق" بدل "نصر بن مرزوق" ويبدو أن الصواب: محمد بن مرزوق، وقد قال المؤلف في آخر الترجمة: قد روى عنه الحديث المذكور محمد بن مرزوق …
(٤) لم أجد قول البخاري هذا فيما لديّ من كتبه، ولا نقله ابن عدي ولا ابن حبان، ولا ابن الجوزي، حتى الذهبي لم يذكره في الميزان، ومن الغريب أن مغلطاي أيضًا لم ينبه عليه ولا اعترض على المزي في ذكر قوله هذا، مع أنه كثير الاطلاع وكثير الاعتراض على المزي. والله أعلم.