للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القلمطاوى، حاجب الحجّاب، والأمير أحمد بن يلبغا العمرى، أحد المقدّمين الألوف (١)، والأمير بلاط الصرغتمشى، والأمير بزلار الناصرى، والأمير بهادر الجمالى.

وعيّن بها من الأمراء الطبلخانات اثنى عشر أميرا، وهم: الأمير سوى كب (٢) الشيخونى، والأمير قرابغا الأبوبكرى، والأمير بجمان المحمدى، والأمير طغاى تمر (٣) القبلاوى، والأمير مازى السيفى، والأمير قرط بن عمر التركمانى، والأمير أيدكار السيفى، والأمير بجاس المعروف بالنوروزى، والأمير قرابغا السيفى.

وعيّن من الأمراء العشرات اثنى عشر أميرا، وعيّن صحبتهم من المماليك السلطانية خمسمائة مملوك؛ فعيّنهم يوم الخميس، وخرجوا يوم الجمعة بعد الصلاة؛ فلما عدّوا من برّ مصر إلى برّ الجيزة، قاسى العسكر مشقّة زائدة عند التعدية، فلما تكامل العسكر فى برّ الجيزة، رحل وتوجّه إلى نحو البحيرة.

فلما مضى ثلاثة أيام، قدمت الأخبار من هناك، بأنّ العسكر لما وصل إلى البحيرة، ضرب خيامه تحت الجبل، وبات هناك تلك الليلة، فأرادوا (٤) العرب أن يكبسوا عليهم، فجاء إلى الأمراء شخص من العرب، وأخبرهم بأنّ العرب يقصدون (٥) الكبس عليهم تحت الليل.

فلما بلغ الأمراء ذلك، خرجوا من الخيام، وأكمنوا للعرب عدّة أكمنة بالقرب من الخيام، وكان الأمير خليل بن عرام، نائب الإسكندرية، لاقى (٦) العسكر من هناك، ومعه جماعة من المجاهدين بالإسكندرية، فأرسل ابن عرام إلى الأمير أيتمش البجاسى عبده، يعلمه بأنّ بدر بن سلام، كبير العربان، يقصد أن يكبس العسكر من جهة الجبل.

فلما نصف الليل، هجم العرب على خيام العسكر جملة واحدة، فلم يجدوا بها أحدا (٧)


(١) المقدمين الألوف: كذا فى الأصل.
(٢) سوى كب: كذا فى الأصل.
(٣) طغاى تمر: طغا تمر.
(٤) فأرادوا: أرادوا.
(٥) يقصدون: يقصدوا.
(٦) لاقى: لاقا.
(٧) أحدا: أحد.