للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل بل ينسبون (١) هذين البيتين إلى ولده قاضى القضاة شهاب الدين أحمد بن حجر، وهو الأصحّ.

وفى شهر رجب، سافر ركب الحاجّ الرجبى على العادة. - وفيه قدم الأمير أشقتمر (٢)، نائب حلب، وصحبته تقدمة حفلة للسلطان، فأكرمه وأخلع عليه، وأقام بمصر أياما ثم عاد إلى حلب. - وفيه أخلع السلطان على الأمير خليل بن عرام، وأعيد إلى نيابة الإسكندرية، عوضا عن الأمير جركتمر المنجكى، بحكم وفاته.

وفيه أخلع السلطان على الطواشى مختار الحسامى، واستقرّ مقدّم الأسياد، ولدى السلطان، وأنعم عليه بإمرة عشرة، عوضا عن مختار شادروان، وقرّر مختار شادروان (٣)، فى تقدمة المماليك.

وفيه قدم صاحب سنجار، ودخل تحت طاعة السلطان، فأكرمه وأخلع عليه، ورسم له بالإقامة بمصر، ورتّب له فى كل يوم ما يكفيه من النفقة.

وفيه خرج الأمير أرغون العثمانى، لإحضار الأمير بيدمر الخوارزمى، نائب الشام. - وفيه خلع على ناصر الدين محمد بن على بن الطوسى، واستقرّ فى توقيع الدست، عوضا عن ناصر الدين القرشى، بحكم وفاته.

وفيه خلع على شمس الدين محمد الدميرى، المحتسب، واستقرّ فى نظر ديوان الأحباس، مع ما بيده من حسبة القاهرة.

وفى شهر شعبان، فيه خلع على علم الدين يحيى، كاتب الأمير شرف الدين موسى ابن الدينارى، واستقرّ فى نظر الخزانة الشريفة، وكان نصرانيّا وأسلم عن قريب.

وفيه خلع على الأمير طيبغا الصفوى، واستقرّ لالا لإخوة السلطان. - وأخلع على الأمير ناصر الدين محمد بن قرطاى الكركى، واستقرّ فى ولاية قوص، عوضا عن ركن الدين عمر بن المعين.

وفيه قدمت رسل صاحب مدينة القسطنطينية على السلطان، وصحبتهم هدّية


(١) ينسبون: ينسبوا.
(٢) أشقتمر: كذا فى الأصل.
(٣) شادروان: بحرف الدال، كما فى الأصل.