للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه استقرّ الأمير أحمد الطرخانى، فى ولاية الأشمونين، عوضا عن الأمير يحيى ابن قرمان. - وفيه استقرّ فى قضاء الحنابلة بدمشق شمس الدين محمد بن تقىّ الدين عبد الله بن محمد المقدسى، المعروف بابن المرداوى، عوضا عن علاء الدين على بن محمد ابن على العسقلانى.

وفى شهر ذى القعدة، فيه وصلت تزاويج القمح الجديد، فانحلّ السعر حتى أبيع الأردب القمح بستين درهما، بعد ما كان بمائة وثلاثين درهما، وأبيع الأردب الشعير (١) بعشرين درهما، والأردب الفول بدون العشرين درهما، وأبيع الخبز كل أربعة أرطال بدرهم، ثم صارت الأسعار فى تناقص كل يوم، حتى عادت كما كانت فى أيام الرخاء، فكان كما قيل:

قل لمن يحمل همّا … إنّ هذا لا يدوم

مثلما تنفى المسرّات … هكذا تنفى الهموم

وفيه أنعم السلطان على الأمير بيبغا السابقى الخاصكى، بتقدمة ألف. - وفيه استقرّ فى قضاء حلب القاضى فخر الدين عثمان بن أحمد بن عثمان الزرعى الشافعى، عوضا عن كمال الدين عمر بن عثمان بن هبة الله المعرى؛ واستقرّ فى قضاء المالكية بحلب سرىّ الدين إسمعيل بن محمد الأندلسى المغربى، عوضا عن برهان الدين بن الصنهاجى التادلى (٢).

وفيه استقرّ الطواشى ياقوت الشيخى، زمام الدّور، مع تقدمة المماليك، عوضا عن سابق الدين مثقال الأنوكى، بحكم وفاته؛ واستقرّ الطواشى مثقال الجمالى الساقى، شاد الحوش السلطانى، زمام الدور.

وفيه استقرّ الأمير منكلى بغا البلدى، فى نيابة طرابلس، عوضا عن آقتمر عبد الغنى؛ واستقرّ آقتمر عبد الغنى، فى نيابة صفد. - وفيه قلّ موت الطرحاء،


(١) الشعير: العشير.
(٢) التادلى: بحرف التاء، كما فى الأصل.