للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسكندرية، فخرجوا من يومهم، وهم: الأمير جاورجى القوصونى، والأمير آقبغا مصطفى، والأمير أسنبغا القوصونى، والأمير قرابغا الأحمدى، والأمير نصرات أخى بكتمر الساقى.

وفيه توفّى الشيخ المعتقد الصالح سيدى خضر بن أبى بكر المهرانى، وكان من أولياء الله تعالى.

وفيه أخلع السلطان على الأمير قطلوبغا الكوكاى، واستقرّ به فى الأستادارية، عوضا عن الأمير نصرات؛ واستقرّ الأمير أسنبغا البهادرى شاد العمائر على عادته؛ واستقرّ الأمير آل ملك المعروف بالصرغتمشى، فى نقابة الجيش.

وفى شهر رجب، أخلع السلطان على الأمير أرغون الأحمدى اللاّلا (١)، واستقرّ به فى نيابة الإسكندرية، عوضا عن الأمير كجك؛ واستقرّ الأمير كجك فى نيابة غزّة. - وفيه خلع على برهان الدين إبراهيم بن بهاء الدين بن الحلّى، واستقرّ ناظر بيت المال، وناظر المارستان، مضافا لما بيده من الوظائف.

وفيه توفّى شمس الدين شاكر بن عبد الله القبطى، المعروف بابن البقرى، ناظر الذخيرة الشريفة، وولى غير ذلك عدّة وظائف سنيّة؛ وهو الذى أنشأ المدرسة البقرية التى بالقرب من العطوف، عند الجوانية، وكان أصله من تجّار البقر الذين (٢) بالغربية؛ وكان نصرانيا وأسلم على يد الأمير شرف الدين موسى الأزكشى، وحسن إسلامه؛ وهو جدّ أولاد البقرى قاطبة.

وفيه قدمت الأخبار بوفاة ملك التكرور، المسمّى مآد بن موسى بن أبى بكر، وولى بعده ابنه موسى، وقيل إنّ مآد هذا مات بعلّة النوم، فإنّه لا زال نائما حتى مات، وهذا يسمّى موت السكتة.

وفيه كانت وفاة الأديب الفاضل البارع شمس الدين محمد الأربلى الحنفى، وكان من


(١) اللالا: الالا.
(٢) الذين: الى.