للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وفيه أفرج عن الأمير قطلوبغا الفخرى الحاجب، والأمير أحمد بن أبى بكر ابن أرغون النائب، بعد ما قطع لسان كل منهما، ونفيا إلى الشام] (١).

وفيه عزل القاضى جمال الدين يوسف بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمود المزوادى، قاضى الحنابلة بدمشق. - وفيه استقرّ عوضه فى قضاء الحنابلة بدمشق، القاضى شرف الدين أحمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسى، المعروف بابن قاضى الجبل.

وعزل أيضا القاضى جمال الدين محمد بن عبد الرحيم بن على بن عبد الملك المسلاتى، قاضى المالكية بدمشق؛ واستقرّ عوضه سرىّ الدين أبو الوليد إسمعيل بن محمد ابن محمد بن هانئ اللخمى الأندلسى.

وفيه عزل القاضى شمس الدين محمد الحكرى عن قضاء المدينة الشريفة؛ وقرّر عوضه القاضى شمس الدين محمد بن خطيب أبرود.

وفيه رسم السلطان بالإفراج عن الأمير أرغون الأسعردى، والأمير أروس المحمودى، وبقيّة الأمراء الذين كانوا بالسجن بثغر الإسكندرية، فأفرج عنهم من هناك، وتوجّهوا إلى الشام يقيمون بها بغير إمريّة، ورتّب لهم ما يكفيهم.

[(٢) وفيه حضر إلى الأبواب الشريفة قاصد من عند الملك أردخان ملك الروم ابن عثمان، فكان من مضمون مطالعته أنّه قد جهّز مائتى غراب حربية، مساعدة من عنده إلى السلطان، عونة على ملك الفرنج صاحب قبرص (٣)؛ فشكر له السلطان ذلك، وأثنى (٤) عليه، وأكرم قصّاده، وكتب الجواب بأن يصبر بتجهيز المراكب، إلى أن تخرج التجريدة من مصر صحبة الأمراء والمماليك السلطانية.

وفيه وردت الأخبار بأنّ السلطان أويس خرج من توريز، وقصد التوجّه إلى


(١) وفيه أفرج … ونفيا إلى الشام: انظر ما ورد بشأنهما هنا فيما سبق ص ٢٧.
(٢) وفيه حضر إلى الأبواب الشريفة … : انظر ما ورد عن ذلك فى ص ٣٣.
(٣) قبرص: قبرس.
(٤) وأثنى: وأثنا.