وفيلهم قد صار ناموسة … مذ قابل الأسد بأفراس
ودستهم نصبا على رقعة … إن ديدبوا مرمادهم خاسى
فإن مشى من جيشنا بيدق … يموت شاه طايح الراس
وقولى أيضا فى مديح السلطان:
سلطان مصر لم يزل شأنه … على ملوك الأرض ذو باس
أعيذه من شرّ أعدائه … بسورة الفتح وبالناس
عسكره يوم الوغى طعنهم … فاق على طاعون عمواس
وإن أتاه الخارج المعتدى … يجعله جسما بلا راس
ينسى الورى طاعون عمواس (١)
وقال الأشمونى:
يراعنا الرمح وقرطاسنا … صدر عدو منكر الباس
مدادنا من دمّه خطّنا … تاريخ طعن مذكر الناس
وقال ابن الحجّار:
يا قائلا أفّ على نرجس … أفّ على الباغى على الناس
فإن خير الناس من لا يرى … شرب دم المسلم فى الكاس
وللناصرى محمد بن قانصوه من صادق:
العدل والحلم لنا حلّة … حيكت مع القوّة والباس
وسنّة المختار طرز لها … وذكرنا تاج على الراس
وقوله أيضا:
نحن نجوم والسما ملكنا … يهدى بنا من ضلّ فى الناس
(١) كذا فى الأصل.