كم من مريد صار من شهبنا … شبه مريد وهو ذو باس
وقال الشربينى:
مغارس السنّة بستاننا … نقطع منه هامة الراس
والدم لا يشرب فى شرعنا … لكنّ فينا قوة الباس
والعلم ثم الحلم من شأننا … كذا الحجى كالجبل الراس
وفى ميادين الوغى عزمنا … يعجب منه سائر الناس
وقوله أيضا:
السبّ لا ينسب من شأننا … لكل سنى من الناس
وجيشنا كالرمل تعداده … ولم يرعنا بعثة الراس
وقال على الغزى:
نحن أسود الحرب غاباتها … رماحنا للطعن والباس
وخيلنا تسرع فى سوقها … شدّت لحرب المعتدى القاسى
وسيفنا الهندى رقا للوغى … يمسح للكفّ مع الراس
فدأبنا يوم لقتل العدى … ويوم للنرجس والآس
والمجد لا ينسب إلاّ لنا … مقامنا الأشرف عباسى
من خالف السنّة فى شرعنا … ردّ على أعقابه خاسى
لابن العاقل:
تلاوة القرآن ريحاننا … ننشق منه خير أنفاسى
شرابنا الذكر به يرتوى … سناء قلب غافل قاسى
والعدل والإنصاف من دأبنا … من أجل ذا سدنا على الناس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute