(٢) أخى: أخو. (٣) أوفى: أوفا. (٤) ثم إن القاضى علم الدين: كتب المؤلف بخط يده ما يأتى على ورقة صغيرة (رقم ٥٥ فى المخطوط) وألصقها بين الورقتين ٥٤ و ٥٥: (٥٥ آ) ومن النوادر الغريبة، أن قاضى القضاة علم الدين صالح البلقينى، لما توجه إلى المقياس، فأقام به أياما والنيل لم يزد شيئا، فهمّ بالعود إلى داره، وقد تقلق من الإقامة فى قاعة المقياس، فعزم على العود إلى داره، فقال له ابن أبى الرداد: «لا تعجل، واصبر علىّ ثلاثة أيام، لعل يزيد النيل»، فقال له القاضى (٥٥ ب) علم الدين البلقينى: «من أين لك هذا العلم؟» قال: «قد مرت اليوم علىّ سحابة، وهى معمرة بالمطر، وبعد ثلاثة أيام يأتينى خبرها»، فلما مضت ثلاثة أيام، زاد الله فى النيل المبارك أصبعين، ونودى بها، فرجع القاضى علم الدين، وهو مجبر القلب بهذه الزيادة، انتهى ذلك.