للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقبض على تمراز كما ذكر، فى يوم السبت، فطار أتباع البلالى كل مطار، وعدّوا ذلك من جملة كراماته، فأعيد. - وفيه أعيد ابن شعبان إلى الحسبة، وعزل الطويل.

[وفى] (١) شهر ربيع الآخر، أوله الأحد، فيه، فى رابعه، ركب السلطان، وتنزّه بالربوة، وعاد. - وفيه، فى خامسه، لعب السلطان بالكرة فى الميدان.

وفيه قدم الأمير بكتمر شلق، بالأمراء الذين (٢) قبض عليهم الأمير نوروز. - وفيه توجه حريم السلطان إلى جهة مصر. - وفيه، فى سادسه، قبض على الأمير أسن باى، وخرج غالب العسكر.

وفيه، فى يوم السبت سابعه، خرج السلطان من دمشق، ومعه الأمراء الذين أرسلهم إليه الأمير نوروز، والأمير سودون الحمزاوى، وقد أحضره من سجن صفد، والأمير آقبردى، رأس نوبة، أحد أمراء الطبلخانات، والأمير سودون الشمسى، أمير عشرة، والأمير سودون البجاسى، أمير عشرة، وصار إلى مصر، وجعل نائب الغيبة بدمشق، الأمير شلق.

وفيه قدم أزبك، دوادار الأمير نوروز، إلى دمشق، ونزل بدار السعادة، ونزل بكتمر شلق، نائب طرابلس، بالاصطبل.

وفيه، فى ليلة الأحد ثامنه، طرق الأمير شيخ، ومعه يشبك، وجركس المصارع، دمشق، ففرّ من كان بها من الأمراء، وملك شيخ دمشق، وقبض على جماعة، وولّى، وعزل، ونادى بالأمان، وأخذ خيول الناس، وصادر جماعة.

وفيه، فى يوم الأربعاء حادى عشره، ورد الخبر بأنّ بكتمر شلق، نزل بعلبك فى نفر قليل، فسار يشبك، وجركس، فى عسكر، فمضى بكتمر إلى جهة حمص، فوافاهم الأمير نوروز بجمع كبير، على كروم بعلبك، فكانت بينهما وقعة (٣)، قتل فيها يشبك، وجركس المصارع، فى طائفة، وقبض على نوروز على عدّة ممن معهما، فلما بلغ ذلك الأمير


(١) [وفى]: تنقص فى الأصل.
(٢) الذين: الذى.
(٣) وقعة: كذا فى الأصل.