مسك أينال الأشقر، وسفّر إلى الإسكندرية. - وفيه، فى رابع عشرينه، أعيد الهوّى إلى الحسبة، وعزل ابن المعلمة.
وفيه، فى خامس عشرينه، أعيد ابن التنسى إلى قضاء المالكية، بعد موت ابن خلدون. - وفيه قبض على الأمير سودون الماردينى من بيت، فقيّد، وحمل إلى الإسكندرية.
وفيه، فى سادس عشرينه، كتب أمانا لكل من: الأمير جقمق، والأمير أسن باى، والأمير برسباى وهو الذى تسلطن، والأمير أرغن، والأمير سودون اليوسفى، وجهّز إليهم بالشام.
وأما ما كان من خبر البلاد الشامية فى هذا الشهر، أنّ التركمان اجتمعوا على ابن صاحب الباز، وقصدوا حماة، فدافعهم أهلها، أشدّ المدافعة، عن دخولها، فأفسدوا فى الضواحى فسادا كبيرا.
وفيه، فى يوم الاثنين ثانيه، قدم تشريف سلطانى للأمير شيخ، نائب الشام، فلبسه؛ وأعاد صدر الدين على بن الآدمى إلى كتابة السرّ بدمشق، عوضا عن السيد الشريف علاء الدين، بتوقيع وصل إليه من السلطان. - وفيه نودى بدمشق فى العسكر، بالتأهّب للسفر.
وفيه، فى ثامنه، قدم الأمير بكتمر شلق إلى دمشق، وقد عزل عن نيابة صفد، بالأمير طولو، واستقرّ على إقطاع أسن بيه، بحكم أنّه أقام بطرابلس، نيابة عن الأمير جكم بها، فلبس بكتمر تشريفه، واستقرّ أتابك دمشق، وسار طولو من دمشق إلى صفد فتسلّمها.
وفيه، فى ثالث عشره، قبض الأمير شيخ على سودون الظريف، وأعيد إلى السجن، لكلام نقل عنه. - وفيه غلت الأسعار بدمشق، ففرّق الأمير شيخ الفقراء على الأغنياء، وجعل لنفسه منهم نصيبا وافرا، فاجتمعوا فى بعض الليالى لأخذ الطعام، فمات منهم أربعة عشر إنسانا.
وفيه، فى يوم السبت ثانى عشرينه، قدم الأمير دمرداش إلى دمشق، وقد وصل