للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نقل إليها من الطبلخانات؛ وعلى الأمير علان، بإمرة مائة؛ وأنعم بطبلخانات سودون الجلب، على الأمير ألتش (١) الشعبانى، نقل إليها من إمرة عشرة.

وفيه، فى ثالث عشرينه، نقل الأمير شرباش، من وظيفة رأس نوبة، واستقرّ أمير آخور كبير، عوضا عن أينال باى؛ واستقرّ الأمير أرسطاى، حاجب الحجّاب، عوضا عن الأمير بشباى.

وفيه، فى سابع عشرينه، أعيد صدر الدين أحمد بن العجمى، إلى الحسبة، وعزل بن شعبان؛ واستقرّ الحجازى، والى القاهرة، وعزل ناصر الدين محمد المحنى.

وفيه، فى خامس عشره، توجّه الأمير شيخ من دمشق، ومعه الأمير جكم، والأمير قرا يوسف، لحرب الأمير نعير، فأدركوا أعقابه؛ ثم اختلفوا، فمضى جكم إلى ناحية طرابلس، ومضى قرا يوسف إلى جهة الشرق، عائدا إلى بلاده. - وعاد الأمير شيخ من البقاع، فنزل سطح المزّة، فى ثامن عشره، ومعه خواصّه فقط، فأقام يسيرا وتوجّه إلى جهة الصبيبة.

وفيه، فى يوم الثلاثاء ثانى عشرينه، دخل الأمير نوروز دمشق، من غير قتال ولا نزاع، على عادة النوّاب.

وفيه بلغ بالقاهرة الأردب الأرز، إلى ألفى ومائتى درهم، غير كلفه؛ وبلغ القنطار الشيرح، إلى ألف وثلاثين درهما، غير كلفه؛ وبيعت بطيخة خضراء، بعشرين درهما؛ وأبيع الرطل العنب، بأربعة دراهم؛ والرطل الخوخ بدرهمين ونصف؛ والتين بدرهم ونصف الرطل؛ والقنطار القرع بثمانين درهما.

وفيه نادى الأمير نوروز على الفلوس، كل رطل شامى بتسعة دراهم، ومنع من ضرب الفلوس بدمشق؛ ثم نادى أن يكون الرطل من الفلوس بستة، فصار الدرهم الفلوس كالدرهم الفضّة؛ والدينار الإفرنتى بخمسة وعشرين درهما، إما فضّة، وإما فلوسا، فاستقام أمر الناس بدمشق، فى المعاملة.

وفى ربيع الأول، أوله الخميس، فيه استقرّ جمال الدين عبد الله ابن قاضى القضاة


(١) ألتش: كذا فى الأصل.