بأهله وحاشيته، وعزل نفسه عن الأمير آخور، وصار من جملة الأمراء.
وفيه، فى ثامنه، توجّه الأمير عبد الرحمن، المهتار، إلى جهة الكرك، فى مهمّات.
وفيه، فى عاشره، استقرّ علاء الدين على بن أبى البقا، فى قضاة القضاة بدمشق، عوضا عن ابن عبّاس؛ واستقرّ صدر الدين على بن الآدمى، فى كتابة السرّ بدمشق، عوضا عن الشريف علاء الدين على بن عدنان.
وفيه، فى خامس عشره، أوفى النيل، وذلك فى ثانى عشرين مسرى.
وفيه، فى سادس عشره، قدم الأمير تغرى بردى، نائب الشام، كان، إلى دمشق، وقد فارق دمرداش، نائب حلب، كان، ورغب فى الطاعة، فأنزله الأمير شيخ، وأكرمه.
وفيه، فى سابع عشره، خرج علان، وجمق، من القاهرة، وخيّما بالريدانية؛ وسارا إلى نيابتهما، فى ليلة السبت تاسع عشره. - وعند ما نزل الحاج إلى منزلة نخل، قبض على الأمير نكباى، أمير الحاج، فى عدّة من المماليك السلطانية، وسفّروا إلى الكرك، فسجنوا بها.
وفيه، فى ثامن عشرينه، ظهر الأمير قرقماس الرماح، وصعد إلى قلعة الجبل، فعفا السلطان عنه، ونزل إلى داره. - وفيه قبض بدمشق على الأمير أسن بيه، أتابكها، وعلى الأمير جقمق، حاجب الحجّاب، وغيره، فسجنوا بالصبيبة.
وفى صفر، أوله الأربعاء، فيه، فى أوله، سار الأمير تغرى بردى من دمشق إلى القاهرة، فقدم فى آخره.
وفيه، فى ليلة الاثنين ثالث عشره، خرج الأمير سودون طاز بمماليكه، وحواشيه، إلى المرج والزيات، خارج القاهرة، ونزل هناك ليقيم الفتنة؛ وذلك أنّه لما ثقل عليه الأمير نوروز، وجكم، ودبّر فى إخراجهما من مصر، كما ذكر، ظنّ أنّه ينفرد بأمور الدولة، فنزل عليه الأمير يشبك وجماعته، وانحصر لمجيئهم من الإسكندرية، وتحكّمهم فى الدولة، وتلاشى أمره.