للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه، فى ثالث عشرينه، استقرّ الأمير ناصر الدين محمد بن على بن كلفت التركمانى، فى ولاية القاهرة، والحجوبية، وصرف آقتمر؛ واستقرّ ناصر الدين محمد بن ليلى، فى ولاية مصر، عوضا عن ناصر الدين محمد الضانى.

وفيه، فى سادس عشرينه، استقرّ ولىّ الدين عبد الرحمن بن خلدون المغربى، فى قضاة القضاة المالكية، وصرف جمال الدين يوسف بن خالد بن نعيم مقدم بن حسن ابن غانم بن محمد بن على البساطى.

وفيه، فى يوم الاثنين سلخه، استقرّ الأمير جمق، الدوادار، فى نيابة الكرك، عوضا عن سلمان؛ واستقرّ الأمير علان الأقطع، أحد المقدّمين، فى نيابة حماة، وعزل عنها يونس الحافظى؛ فشقّ ذلك على الأمير سودون طاز، من أجل أنّهما كانا عضديه، وكتب باستقرار الأمير دمرداش المحمدى، فى نيابة طرابلس؛ والأمير على باك بن ذلغادر، فى نيابة عين تاب؛ والأمير عمر بن الطحان، فى نيابة ملطية.

وكانت الأخبار وردت بتجمّع التركمان مع دمرداش، ونزولهم على حلب، وأنّ دقماق، نائب حلب، اجتمع هو ونائب حماة، والأمير نعير.

وفيه، ورد الخبر، بأنّ تمرلنك نزل على مدينة سيواس. - وفيه، فى هذه السنة، لم يحج أحد من الشام، ولا العراق.

وأما من مات فى هذه السنة من الأعيان، منهم: توفّى الشيخ شهاب الدين ابن زبرق الحنفى، مسند مكّة، وكان علامة فى الحديث. - وتوفّى الشيخ شمس الدين محمد بن مكين البكرى، وكان من أعيان علماء المالكية، فى ربيع الأول.

وتوفّى الشيخ فخر الدين عثمان (١) بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسى الضرير، إمام الجامع الأزهر، وشيخ القراءات بديار مصر، فى ثانى ذى القعدة.

وتوفّى شرف الدين عبد الوهاب بن تاج الدين محمد بن عبد المنعم البارنبارى، موقّع الدرج (٢)، فى حادى عشر ذى الحجّة، كان أبوه تاج الدين، كاتب السرّ بطرابلس. -


(١) عثمان: عثمن.
(٢) الدرج: للدرج.