للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدواليب، وإقطاع يلبغا السالمى للديوان المفرد، وأرصد إقطاع ابن قطينة لخزانة السلطان، يتصرّف فيه الخازندارية بأمر السلطان. - وفيه استعفى الأمير سودون من زادة، من وظيفة الخازندارية.

وفيه، فى سابعه، أضيف إلى الوزير علم الدين، الذى يقال له: «أبو كمّ»، نظر الخاص، مع الوزارة، عوضا عن سعد الدين بن غراب، وخلع عليه بذلك. - وفيه خلع السلطان على سعد الدين أبى الفرج ابن بنت الملكى، صاحب ديوان الجيش، واستقرّ فى نظر الجيش، عوضا عن سعد الدين بن غراب.

وفيه ورد الخبر، أنّ نائب الوجه البحرى، حضر إلى الإسكندرية، وطلب نائبها، ليخرج إليه بسبب حفر الخليج، فامتنع من الخروج إليه، فانصرف عنه؛ فكتب إليه، أنّه إن حضر أحد (١) بطلب الأمراء المسجونين، فيبادر بقتل الأمير يشبك وإلقاء رأسه إليهم.

وفيه، فى تاسعه، ورد رسول مشايخ تروجة، بقدوم سعد الدين بن غراب إليهم، ومعه مثال سلطانى باستخراج الأموال، وسيرهم معه إلى الإسكندرية، وإخراج الأمير يشبك، والأمراء من السجن، ليحضروا إلى القاهرة بهم؛ فخلع على الرسول، وكتب معه بأخذ ابن غراب، ومن معه، وإرسالهم إلى القاهرة.

وفيه قدم كتاب نائب الإسكندرية، بأنّ سعد الدين بن غراب، طلب زعران الإسكندرية، فخرج إليه أبو بكر، غلام الخدام الزعر، إلى تروجة، فأعطى كل واحد منهم مبلغ خمسمائة درهم، وقرّر معهم قتل النائب؛ فلما بلغ النائب ذلك، وقدموا إلى الإسكندرية، قبض على جماعة منهم، وقتل بعضهم، وقطع أيدى بعضهم، وضرب غلام الخدام بالمقارع؛ وأنّه ظفر بكتاب ابن غراب إلى بعض تجّار الإسكندرية، وجهّزه، وفيه أن يجتمع بالنائب، ويؤكّد عليه أن لا يقبل ما يرد عليه من أمراء مصر فى أمر الأمير يشبك، ومن معه من الأمراء، وأنّه يجعل باله لا يجرى له ما جرى على ابن عرام فى قتله الأمير بركة.


(١) أحد: أحدا.