ابن سنقر، وتاج الدين عبد الرزاق بن أبى الفرج، ويلبغا السالمى، بمائة ألف دينار، فشرعوا فى تجهيزها.
وفيه قبض الأمير شهاب الدين أحمد بن رجب، شاد الدواوين، على يلبغا السالمى من داره، وحمله إلى بيته، وضربه ضربا مبرحا، وبالغ فى عصره، وتعذيبه، حتى أشرف على الموت، وأبيع موجوده فيما ألزم به.
وفيه جاء جراد غير ذلك، إلى دمشق، فعظم به الخطب. - وفيه، فى ثالثه، قدم الأمير تمربغا المنجكى، نائب صفد، إلى دمشق، على إقطاع تقدمة ألف.
وفيه، فى خامسه، استقرّ الشهاب اليغمورى، الحاجب بدمشق، نائب قلعتها، والتزم بعمارتها، فأفرد لها من بلاد دمشق داريا الكبرى، وأريحا من الغور؛ والمواريث الحشرية بدمشق وأعمالها، والرملة، والقدس، وغزّة، ونابلس؛ والمسابك، ودار الضرب؛ ونصف متحصّل كنيسة القيامة (١) من القدس، وربع العشر، وربع الزكاة، وربع ما يتحصّل من دار الوكالة.
وفيه أعيد بدر الدين حسن، إلى نظر الأحباس بديار مصر، وعزل ناصر الدين محمد بن صلاح الدين صالح بن أحمد بن السفاح.
وفيه، فى سادسه، وهو سابع عشرين بؤنة، أحد شهور القبط، أخذ قاع النيل، فجاء أربعة أذرع ونصف.
وفيه، فى ثانى عشره، خلع على يونس، نائب حماة، وعلى على بن مسافر، نائب الوجه البحرى، للسفر. - وفيه، فى خامس عشره، أفرج عن يلبغا السالمى، فسار من بيت شاد الدواوين إلى داره على حمار.
وفيه توفّى الشيخ برهان الدين العجلونى الشافعى الدمشقى، وكان من أعيان العلماء. - وتوفّى قاضى قضاة الحنفية بدمشق، تقىّ الدين بن الكفرى.
وفيه ورد الخبر بأنّ دقماق المحمدى، نائب صفد، لما قدمها، وجد متيريك بن قاسم بن متيريك، أمير حارثة، قد نزل على بلاد صفد وقسمها؛ وكان قد أخذ من