للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن قطينة، المتحدّث فى الكارم، والشريف علاء الدين، شاد الدواوين، وتسلّم الجميع الأمير أزبك الرمضانى، رأس نوبة، ليعاقبهم، ويستخلص منهم الأموال، ووقعت الحوطة على موجودهم.

وفيه، فى العشرين منه، قبض على الأمير قطلوبك، الأستادار، وسجن عند صهره، زوج ابنته، سعد الدين إبراهيم بن غراب.

وفيه، فى حادى عشرينه، استدعى الوزير بدر الدين محمد بن الطوخى، وخلع عليه خلعة الوزارة؛ وخلع على شرف الدين محمد بن الدمامينى، وكيل بيت المال، لنظر الجيش، ونظر الخاص.

وفيه، فى ثالث عشرينه، أفرج السلطان عن قرمان المنجكى، وقطلوبك العلاى. - وفيه نقل ابنا غراب، ومعهما ابن قطينة، والشريف، من عند أزبك، إلى بيت الأمير قطلوبغا الكركى، شاد الشرابخاناة، بشفاعة الأتابكى بيبرس، فنزلوا فى دار قطلوبغا؛ فأتاهم الناس بكل ضيافة فاخرة، وتوقّف لذلك حال الوزير ابن الطوخى، وابن الدمامينى، ناظر الخاص.

وفيه، فى رابع عشرينه، أفرج عن ابن قطينة، على مائة ألف درهم، وعن الشريف، على خمسين ألف درهم.

وفيه، فى سادس عشرينه، توجّه المهتار عبد الرحمن على البريد، ومعه مائة ألف درهم وخمسون ألف درهم فضّة، وعدّة خلع، لأهل الكرك، وعلى يده ملطّفات لتخديل العساكر عن تنم نائب الشام.

وفيه، فى يوم السبت ثامن عشرينه، أفرج السلطان عن ابنى غراب، وخلع عليهما كما كانا، وسلّم إليهما ابن الطوخى، وابن الدمامينى.

وفيه توفّى الشيخ المعتقد سليمان السواق القرافى، وكان من الصالحين. - وفيه توفّى الشيخ إسلام (١) شرف الدين أحمد بن نظام الدين إسحق الأصبهانى الحنفى، شيخ الشيوخ بالخانقاة السرياقوسية.


(١) إسلام: أصلم. والاسم يرد مرة أخرى هنا فيما يلى «إسلام».