للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السلطان حسن، ورميه من أعلاها، إلى أن هزموه، وأحاطوا بداره، وهزموا تغرى بردى، وأرغون شاه، بعد ما أبلى تغرى بردى بلاء كثيرا، وأحاطوا بدورهما، فصار الجميع إلى أيتمش، وقد امتدت الأيدى إلى دورهم، فنهبوا ما فيها.

فنادى (١) أيتمش بالقاهرة وظواهرها: «من قبض مملوكا جركسيا من المماليك السلطانية، يقتله، أو يحضره، ويأخذ عريه»، فحنقوا من ذلك المماليك الذين (٢) كانوا مع أيتمش، وفارقه من كان معه من الجراكسة، وصاروا إلى جهة السلطان، ومالوا بأجمعهم على أيتمش، فانهزم، بمن بقى معه، وقت الظهر من يوم الاثنين، يريدون جهة الشام، فكان تدميره فى تدبيره.

وانهزم معه من الأمراء الألوف: أرغون شاه، أمير مجلس، وتغرى بردى، أمير سلاح، وفارس، حاجب الحجّاب، ويعقوب شاه، الحاجب.

ومن الأمراء الطبلخانات: ألطنبغا شادى، وشادى خجا العثمانى، وتغرى بردى الجلبانى، وبكتمر جلق الناصرى، وتنكزبغا الحططى، وآقبغا المحمودى الأشقر، وعيسى فلان، والى القاهرة.

ومن أمراء العشرينيات: أسندمر الأسعردى، ومنكلى العثمانى، ويلبغا الظريف من خجا على.

ومن أمراء العشرات: خضر بن عمر بن بكتمر، الساقى، وخليل بن قرطاى، شاد العمائر، وعلى بن بلاط الفخرى، وبيرم العلاى، وأسنبغا المحمودى، ومحمد ابن يونس النوروزى، وألجى بغا السلطانى، وتمان تمر الأشقتمرى، وتغرى بردى البيدمرى، وأرغون السيفى، ويلبغا البلشون المحمودى، وباى خجا الحسنى، وأحمد ابن أرغون شاه الأشرفى، ومقبل، أمير حاجب، وناصر الدين محمد بن علاء الدين على ابن كلفت، نقيب الجيش، وخاير بك من حسن شاه، وجوبان العثمانى، وكزل العلاى، ويدى شاه العثمانى، وكمشبغا الجمالى، وألطنبغا الخليلى، وألطنبغا الحسنى.


(١) فنادى: فتنادى.
(٢) الذين: الذى.