للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو تكون لبيت مال المسلمين؛ فوقع كلام كثير، آخره أن يفرّق فى ورثته منه السدس، وما بقى فلبيت المال.

وفيه استقرّ الأمير أرغون شاه البيدمرى، أمير مجلس، فى نظر الشيخونية، عوضا عن يلبغا السالمى، وخلع عليه فى تاسع عشره؛ وخلع على جانى بك اليحياوى، بنيابة قلعة دمشق، وتوجّه إليها. - وفيه قدم فخر الدين ماجد بن غراب، ناظر الإسكندرية.

وفيه، فى حادى عشرينه، أخلع السلطان على الأمير سودون الطيار، واستقرّ أمير آخور كبير، عوضا عن الأمير سودون قريب السلطان.

وفيه، فى ثالث عشرينه، خلع السلطان على الأمير شهاب الدين أحمد بن الحاج عمر، المعروف بابن قطينة الحسنى، واستقرّ وزيرا، عوضا عن تاج الدين عبد الرزاق، والى قطيا، وسلّم إليه ليعاقبه على إحضار المال، فاستدعى بالوزير محمد ابن الطوخى ليحاققه.

وفيه أخلع السلطان على يلبغا السالمى، واستقرّ أستادارا، عوضا عن الوزير تاج الدين بن أبى الفرج؛ وعلى علم الدين سليمان بن يوسف الشهرزورى (١) الكردى، واستقرّ فى ولاية مصر، على عادته، عوضا عن ركن الدين عمر بن ممدود ابن الكورانى.

وفيه، فى سادس عشرينه، وصل يلبغا الناصرى من حلب، وأسنبغا من عند نعير، وأخبرا (٢) باجتماع الكلمة على الملك الناصر. - وتوجّه أسندمر، الخاصكى، على خيل البريد، لإحضار علاء الدين على بن الطبلاوى من القدس، فورد فى غده (٣) البريد بأنّ نائب الشام استدعاه إلى دمشق، وأنّه سار إليه.


(١) الشهرزورى: السهزورى.
(٢) وأخبرا: وأخبر.
(٣) فى غده: فى عدة.