للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه، فى ثانى عشره، خلع على جرباش الشيخى، وتمان تمر، واستقرّا من رءوس النوب؛ وخلع على كزل المحمدى البجمقدار، المعروف بالعجمى الأجرود، واستقرّ أستادار الصحبة، عوضا عن قرابغا الأسنبغاوى؛ وعلى سعد الدين ابن أبى الفرج بن تاج الدين موسى بن كاتب السعدى، واستقرّ ناظر الاصطبلات السلطانية.

وخلع على كل من الطواشية: شاهين السعدى الأشرفى، وعبد اللطيف الأشرفى، وصارا (١) لالا السلطان؛ وخلع على الأمير محمد بن على كلفت، واستقرّ نقيب الجيش.

وفيه، فى رابع عشره، خلع السلطان على الشيخ جلال الدين أحمد، ويقال له إسلام بن نظام الدين إسحق الأصفهانى، وأعيد إلى مشيخة الشيوخ بخانقاة سرياقوس، عوضا عن الشريف فخر الدين، بعد وفاته. - وفيه، فى خامس عشره، أخرج الأمير يلبغا المجنون إلى الإسكندرية، فسجن بها.

وفيه، فى سادس عشره، أخلع السلطان على الخليفة، والقضاة الأربعة، وكاتب السرّ. - وفيه خلع على … (٢)، وكتب إلى حسبة القاهرة، وعلى زين الدين عبد الرحمن بن الكويز، بنظر الدولة، عوضا عن شمس الدين عبد الله الهيصم، وكان (٣) يدعى فى أيام نصرانيته بالشيخ الشمس غبريال، فلما أظهر أنّه أسلم دعى شمس الدين وتسمّى عبد الله، وليبسه، وصعوبة أخلاقه، قيل له الهيصم، وهو حجر شديد الصلابة.

وفيه استدعى الأمير أيتمش، شيخ الإسلام سراج الدين عمر البلقينى، والقضاة الأربعة، وأعيان الفقهاء، وأقاموا بالحرّاقة من الاصطبل، وقد حضر الأمراء والخاصكية، بسبب الأموال التى خلفها الملك الظاهر برقوق، هل تقسم بين ورثته،


(١) وصارا: وصار.
(٢) … : بياض فى الأصل، وقد سقط اسم الشخص الذى عين فى الحسبة، ولعله كان تقى الدين أحمد المقريزى، كما سيأتى ذلك هنا فيما يلى بين أخبار اول شهر ذى الحجّة سنة ٨٠١.
(٣) وكان: كان.