للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصحبته أقبية مطرّزة بفرو، خمس عشرة (١) قطعة، وفوقانيات حرير بأطرزة زركش، أربع وعشرون قطعة، وتشاريف عدّة كثيرة.

وفيه، فى ثالثه، فرغ تحليف المماليك. - وفيه أنعم السلطان على الأمير سيف الدين أينال باى، بتقدمة ألف، وخبز أرسطاى؛ وعلى سودون من على بك، المعروف بطاز، بتقدمة تمراز؛ وعلى يلبغا الناصرى، بتقدمة سودون، أمير آخور؛ وعلى آقباى من حسين شاه، بتقدمة تمربغا المنجكى.

وأنعم على الأمير شرف الدين يعقوب شاه، بطبلخاناة زيادة على طبلخاناته، فصارت تقدمة ألف بثمانين فارسا؛ وأنعم على كل من قرابغا الأسنبغاوى، وينتمر المحمدى، وآقباى الأينالى، بإمرة طبلخاناة؛ وأنعم على الأمير جرباش الشيخى، بإقطاع يلبغا المجنون، بخمسين فارسا.

وأنعم على آقبغا المحمودى، بطبلخاناة؛ وعلى كل من: تمر الساقى، وجركس المصارع، وأينال حطب، وكمشبغا الجمالى، وألطنبغا الخليلى، وكزل البشمقدار، وقانى باى العلاى، وجكان من عوض، وصوماى الحسنى، بإمرة عشرة.

وفيه، فى سابعه، خلع السلطان على سودون الماردينى، واستقر رأس نوبة كبيرا، عوضا عن أرسطاى؛ وخلع على يعقوب شاه، واستقرّ حاجبا ثانيا، عوضا عن تمربغا المنجكى؛ وعلى كل من: سودون من زادة، وتنكزبغا الحططى، وخاير بك من حسين شاه، وبشباى، وجكم، وآقبغا المحمودى الأشقر، واستقرّوا رءوس نوب.

وفيه، فى ثامنه، نودى على الذهب، أن يكون صرف الدينار الإفرنتى بثمانية وعشرين درهما، والهرجة بثلاثين درهما، وكان قد انحطّ سعره، فشقّ ذلك على الناس، وتعب الصيارفة، وتوقّفت أحوال الناس.

وفيه، فى تاسعه، خلع السلطان على قرابغا الأسنبغاوى، وسمز المحمدى، ومقبل، وعملوا حجّابا، فصارت الحجّاب ستة؛ وخلع على تمان تمر الأشقتمرى، بنيابة قلعة دمشق، ثم بطل أمره. - وفيه حضر الأمير سيف الدين دقماق، نائب ملطية، بتقادم كثيرة.


(١) خمس عشرة: وخمس عشرة.