للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمير سلاح، والأمير أرغون شاه، أمير مجلس، وتمربغا المنجكى، أمير حاجب، والأمير أرسطاى، رأس نوبة، والأمير بكتمر الركنى، وسودون الماردينى؛ ورسم بتجريد عدّة من أمراء الطبلخانات والعشرات.

ورسم لكل من المقدّمين بثلاثين ألف درهم، ولكل واحد من الطبلخانات، وهم عشرة، بعشرة آلاف درهم، ولكل من العشرات بخمسة آلاف درهم، فشرعوا فى التجهيز إلى السفر.

فحضر إلى القلعة فخر الدين عثمان بن الأحدب، طائعا، وشكى من ابن عمر، وأنّ العربان توجّهوا، بعد كسرة الكاشف، إلى ناحية جرجا، وقاتلوا محمد بن عمر، فكسرهم، وردّوا منهزمين، فبطل سفر الأمراء.

وفيه ورد البريد بموت الأمير سيف الدين صرغتمش المحمدى القزوينى، نائب الإسكندرية.

وفى جمادى الآخرة، توجّه على البريد شهاب الدين أحمد بن خاص ترك، إلى دمشق؛ واستقرّ جمال الدين الهذبانى، فى نيابة قلعة دمشق، عوضا عن يلو.

وفيه أركب الوزير ابن الطوخى حمارا، وسار به الرّسل إلى القلعة، فتمثّل بين يدى السلطان، وطالبه مشافهة بالمال، فأنكر أن يكون له مال، وحلف بالله على ذلك، فلم يقبل قوله، وسلّمه إلى الوزير تاج الدين بن أبى الفرج، فأنزله إلى داره، وعصره، فتجلّد ولم يعترف بشئ؛ فأخذ عبدا من عبيده وخوّفه، وهمّ بضربه، فدلّ على شعير، وجد فيه أربعة آلاف دينار ونيف؛ ثم وجد فى مكان آخر، تتمّته سبعة آلاف دينار، وضرب بعد ذلك فلم يعترف بشئ؛ فقام فى أمره القاضى سعد الدين إبراهيم بن غراب، ناظر الجيوش، وناظر الخاص، وتسلّمه على أن يحمل سبعمائة ألف درهم، ونقله إلى داره فشرع فى بيع أثاثه، وثيابه، وإيراد المال.

وفيه استقرّ الأمير زين الدين فرج الحلبى، فى نيابة الإسكندرية، وأستادار الأملاك، والذخيرة، وخرج إليها.

وفى رجب، فيه استقرّ جقمق الصفوى، فى نيابة ملطية، عوضا عن دقماق