وكان يتحدّث على ولاية القرافة والى القاهرة، فأخرجت عنه، ولم يعهد بهذا فيما مضى من الزمان.
وفيه عزل والى البهنسا جمق، واستقرّ عوضه على خان. - وفيه خلع على كمشبغا الحموى، واستقرّ فى نيابة طرابلس، عوضا عن مأمور القلمطاوى.
وفيه قدمت الأخبار من بلاد الغرب بأنّ صاحب فاس قد خلع من المملكة، وولى عوضه موسى بن أبى عفان، ووقع بها فتنة عظيمة.
وفيه أعيد الأمير نعير بن حيار إلى إمرة آل فضل، عوضا عن الأمير عثمان بن قارا بن مهنا. - وفيه نقل الأمير سودون المظفرى من نيابة حماة إلى نيابة حلب، عوضا عن الأمير يلبغا الناصرى.
وأما من توفّى فى هذه السنة من الأعيان، وهم: شهاب الدين أحمد ابن محمد بن محمد الفيشى، ناظر المواريث، وناظر الإهراء. - وتوفّى الأمير بهادر الجمالى، أحد الأمراء المقدّمين، توفّى بطريق الحجاز فى عيون القصب، ودفن هناك.
وتوفّى قاضى القضاة أبو الربيع سليمان بن خالد بن نعيم بن مقدّم بن محمد بن حسن ابن غانم الطائى ثم البساطى المالكى، مات وهو معزول عن القضاء فى يوم الجمعة سادس عشر صفر، وقد أناف عن الستين.
وتوفّى الأمير طبج المحمدى أحد الأمراء المقدّمين، مات بدمشق. - وتوفّى القاضى أوحد الدين عبد الواحد بن تاج الدين بن إسمعيل بن ياسين، كاتب السرّ بالديار المصرية، توفّى يوم السبت ثانى ذى الحجّة.
وتوفّى ناظر الجيش تقىّ الدين عبد الرحمن بن ناظر الجيش محبّ الدين محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدايم التيمى الحلبى الشافعى، توفّى ليلة الخميس سادس عشر جمادى الأولى.
وتوفّى الأمير جمال الدين عبد الله بن الأمير بكتمر الحاجب، أحد الأمراء الطبلخانات، توفّى يوم الأربعاء خامس جمادى الأولى.
وتوفّى الأمير علاء الدين على بن أحمد بن السايس الطيبرسى، أستادار خوند بركة،