للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى يوم الاثنين خامس عشره، عمل السلطان الموكب بالقصر الكبير، وأخلع على من يذكر من الأمراء، وهم: الأمير آلان الشعبانى، واستقرّ فى إمرة السلاح، عوضا عن الأمير يلبغا الناصرى؛ وأخلع على الأمير ألطنبغا الجوبانى، واستقرّ فى إمرة مجلس، عوضا عن الأمير بركة الجوبانى؛ وأخلع على الأمير أيتمش البجاسى، واستقرّ رأس نوبة النوب، عوضا عن الأمير بركة الجوبانى، فإنّه كان أمير مجلس ورأس نوبة النوب؛ وأخلع على الأمير آلان بغا العثمانى، واستقرّ دوادار كبير؛ وأخلع على الأمير جركس الخليلى، واستقرّ أمير آخور كبير؛ وأخلع على الأمير قطلوبغا الكوكاى، واستقرّ حاجب الحجّاب؛ وأنعم على ولده الأمير محمد بتقدمة ألف، وهو الذى تقدّم ذكر ولادته عن قريب؛ وأنعم على ولده الأمير بزلار الناصرى بتقدمة ألف؛ وأنعم على الأمير ألطنبغا المعلّم بتقدمة ألف، واستقرّ به رأس نوبة ثان (١)؛ وأخلع على الأمير كمشبغا الأشرفى، الخاصكى، واستقرّ به شاد الشربخاناة؛ وأخلع على الأمير خليل بن عرام، واستقرّ على عادته فى نيابة الإسكندرية.

ثم أنعم على جماعة من الأمراء بإمريات طبلخانات، منهم: الأمير تنكز بغا السيفى، والأمير آقبغا الناصرى، والأمير طوجى العلاى، والأمير فارس الصرغتمشى؛ وأخلع على الأمير بهادر الشاطر، واستقرّ به شاد الدواوين، عوضا عن آقبغا الفيل.

ثم أنعم على جماعة من الأمراء بإمريات عشرة، منهم: الأمير بيبرس التمان تمرى، والأمير طنا الكريمى، وسودون بلق، وآقبغا الناصرى المعروف بالقندسى الناصرى، وقوصون المحمدى، وبيرم العلاى، وآقبغا اللاجينى، وقوصون الأشرفى، وغير ذلك من الأمراء.

وقد صار غالب الأمراء جراكسة من أتباع الأتابكى برقوق، وقد انتشت (٢) إظهار دولة الجراكسة من يومئذ، وانخفضت دولة الأتراك الخفاجة.

وفى هذا الشهر، قدم البريد بسيف ملك الأمراء بيدمر الخوارزمى، نائب الشام،


(١) ثان: ثانيا.
(٢) انتشت، يعنى: نشأت.