للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المماليك، بسبب حفظ ثغر الإسكندرية من هجمة الفرنج على حين غفلة، فاستخدم عنده (١) خمسمائة فارس من شجعان المماليك، لأجل طرد العدوّ عن الثّغر.

وفيه استقرّ الأمير علاء الدين طيبغا، أستادار كشلى، فى ولاية القاهرة؛ واستقرّ عوضه فى ولاية مصر العتيقة، الأمير حسام الدين حسين بن علاء الدين على ابن الكورانى؛ واستقرّ ابن عرام فى ولاية الفيوم، عوضا عن حسين بن الكورانى.

وفيه تغيّر خاطر السلطان على الأمير حسين بن طوغان الساقى، فنفاه إلى الشام بطّالا.

وفى شهر رمضان، أخلع السلطان على الأمير قطلوبنا الشعبانى، وقرّره فى شادية الشراب خاناة، عوضا عن الأمير أرغون عبد الملك؛ واستقرّ الأمير تمرقبا (٢) العمرى، جوكندارا، عوضا عن جركتمر السيفى.

وفيه أنعم السلطان على الأمير آقبغا الأحمدى، المعروف بالجلب، بتقدمة ألف؛ وكذلك (٣) الأمير أسندمر الناصرى.

وفى يوم الاثنين سادس عشرينه، أنعم السلطان على جماعة من الأمراء بإمريات طبلخانات وإمريات عشرات، وقرّر منهم جماعة أرباب وظائف، فكان عدّة هؤلاء (٤) الأمراء الذين تأمّروا فى يوم واحد، ثمانية وثلاثين أميرا.

منهم أمراء طبلخانات: آقبغا الجوهرى، وأرغون القشتمرى، وأينبك البدرى، وعلى باى السيفى كشلى، وطغاى تمر العثمانى، وتجماس السيفى طاز، وألطنبغا العزّى، وأرغون العزّى كتك، وقراتمر المحمّدى، وأروس بغا الخليلى، وطاجار من عوض، وقطلوبنا العزّى، وآقبغا اليوسفى، وألطنبغا الماردينى، وأرسلان السيفى، وقرّره حاجب الإسكندرية، وعلى بن قشتمر، وسودون القطلقتمرى، وقطلوبنا الشعبانى، وطغاى تمر العزّى، ومحمد الترجمان.


(١) عنده: عنه.
(٢) تمرقبا: بحرف الباء، كما فى الأصل.
(٣) وكذلك: وكذالك.
(٤) هؤلاء: هولاى.