هذا وإن كنتم على سفر به … فتيمّموا منه صعيدا طيّبا
وقال الشيخ بدر الدين بن الصاحب:
زادت فراعن مصر … فظلمها قد تكثّر
ونيلها بعد كسر … طغا بها وتجبّر
وقوله:
النيل احمرّ يوم كسر … فقلت إذ ستره معلّق
لا تلمسوه بزعفران … فهو بإشراقه مخلّق
وقال بد الدين بن الصاحب:
كانت لمصر ميزه … بالنيل مد ولّى خلت
كأنه؟؟؟ لها … من بعده ترمّلت
وقال الشهاب المنصورى:
اعملوا أهل مصر لله شكرا … وقليل من العباد الشكور
إنّ مصرا سقى الإله ثراها … بلد طيب وربّ غفور
وقال ابن الصايغ الحنفى:
ارض بمصر فتلك أرض … من كل فن لها فنون
ونيلها العذب ذاك بحر … ما نظرت مثله العيون
وقال ناصر الدين العيزراوى:
لعمرك ما مصر بمصر وإنما … هى جنة الدنيا لمن يتبصّر
فأولادها الولدان والحور عينها … وروضتها المقياس والنيل كوثر
وقال الشيخ صدر الدين بن عبد الحقّ:
لا تعجبوا من أهل مصر إن وفوا … بعهودهم ما فى الوفا (١) منهم خفا
وفّى لهم فى كل عام نيلهم … فتعلّموا من نيلهم ذاك الوفا
وقال الصاحب بهاء الدين زهير:
يا رعى الله أرض مصر وحيّا … ما مضى لى بمصر من أوقات
(١) الوفا: الوفى.