للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناصرى الطيار، وأنعم عليه بإقطاع فارس؛ وعلى دقماق بإقطاع يعقوب شاه؛ وأنعم على الأمير الكبير بيبرس بإقطاع الأمير أيتمش، إلا النحريرية، ومنية بدران، وطوخ الجبل، فامتنع من قبوله وغضب.

وفيه خلع السلطان على الأمير بكتمر الركنى، واستقرّ به أمير سلاح، عوضا عن تغرى بردى من يشبغا؛ وأخلع على سودون طاز، واستقرّ به دوادار كبير، عوضا عن بيبرس؛ وأنعم بإقطاع بيبرس على بكتمر الركنى؛ وبإقطاع بكتمر على دقماق؛ وبإقطاع دقماق، الذى كان باسم يعقوب شاه، على جركس المصارع القاسمى، واستقرّ أمير طبلخاناة.

وفيه أنعم السلطان على أينال باى بن قجماس، وسودون من زادة، وهو صاحب الجامع الذى فى سويقة العزّى، بتقدمة ألف؛ وأنعم على كل من كزل بغا الناصرى، وقمارى الأسنبغاوى، وشاهين من شيخ إسلام، وشيخ السليمانى، وباشباى من باكى، وتمربغا، وجنك من عوض، وصوماى الحسنى، وتمر، وأينال العلاى حطب، وقانى باى العلاى، بإمرة طبلخاناة.

وعلى كل من برد بك العلاى، وسودون المأمورى، وألطنبغا الخليلى، وأجترك القاسمى، وكزل المحمدى، وبيغان الأينالى، بإمرة عشرين.

وعلى كل من أزبك الرمضانى، وألطبرس العلاى، وأسندمر العمرى، وقرقماس السيفى، ومنكلى بغا الصلاحى، وآقبغا الجوهرى، وطيبغا الطولوتمرى، وقانى باى من باشا، ودمرداش الأحمدى، وآقباى السلطانى، وأرغون شاه الصالحى، ويونس العلاى، وجمق، ونكباى الأزدمرى، وآقبغا المحمدى، وقانى بك الحسامى، وبايزيد من بابا، وسودون البجاسى، وسودون الشمسى، وتمراز من باكى، وشكدان، وقطلوبغا الحسنى، وسودون النوروزى، وقطلو آقتمر المحمدى، وقانق، وسودون الحمصى، وأرزمك، وأسن باى، وسودون القاسمى، [بإمرة عشرة] (١).

وفيه، فى ثامنه، تحالف الأمراء على السفر بالسلطان إلى الشام، فامتنع المماليك،


(١) [بإمرة عشرة]: تنقص فى الأصل، وتفهم من سياق الكلام.