للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيه، فى سادس عشره، عرض السلطان الملك الناصر المماليك، ففقد منهم مائة وثلاثين، انهزموا مع أيتمش.

وفيه قبض على الأمير بكتمر جلق، وتنكزبغا الحططى، رأس نوبة، وقرمان المنجكى، وكمشبغا الخضرى، وخضر بن عمر بن بكتمر الساقى، وعلى بن بلاط الفخرى، وأسنبغا المحمودى، ومحمد بن يونس النوروزى، وألجبغا السلطانى، وأرغون السيفى، وأحمد بن أرغون شاه الأشرفى، وناصر الدين محمد بن على بن كلفت، نقيب الجيش، وألطنبغا الخليلى، وسجنوا.

ثم أفرج السلطان عن قرمان، وخضر، وابن يونس، وابن كلفت، وألطنبغا؛ وحمل إلى الإسكندرية منهم: مقبل الرومى، وبكتمر جلق، والحططى، وابن بلاط، وأسنبغا، وألجبغا، وأرغون، وأحمد بن أرغون شاه؛ وتأخّر بالقلعة كمشبغا الخضرى، وإياس الخاصكى.

وفيه استدعى السلطان الأمير سودون، أمير آخور، والأمير تمراز، من الإسكندرية، والأمير نوروز، من دمياط، فسارت القصّاد لإحضارهم.

وفيه، فى سابع عشره، استقرّ موفّق الدين أحمد بن قاضى القضاة ناصر الدين نصر الله الحنبلى، فى قضاة القضاة الحنابلة بالقاهرة ومصر، بعد وفاة أخيه قاضى القضاة برهان الدين إبراهيم.

وفيه، فى عشرينه، وصل الأمير نوروز من دمياط، والأمير سودون، والأمير تمراز من الإسكندرية، إلى القلعة، وقبّلوا الأرض للسلطان، ونزلوا إلى دورهم، فكان كما قيل: مصائب قوم عند قوم فوائد.

وفيه كتب السلطان إلى الأمير تنم، نائب الشام، بدخوله فى الطاعة، والقبض على أيتمش، ومن معه، وقدومه إلى مصر. - وفيه قدم الأمير بيسق من مكّة.

وفيه ارتفعت أسعار المأكولات، والمشروبات، والملبوسات، وبلغ سعر الرطل من لحم الضأن درهمين، ومن البقر درهم، وثمن الأردب القمح إلى سبعين درهما، ثم نزل إلى خمسين.