للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى الشهر، ثلاثة عشر ألف أردب شعير، وعليق الخيل الخاص، والجمال النفر، وأبقار السواقى، فى كل شهر، أحد عشر ألف أردب من الشعير والفول؛ وبلغت عدة مماليكه خمسة آلاف مملوك جركسى، غير ما مات منهم (١) فى الفصول؛ وقيل بلغت عدّة مماليكه فى وقت واحد سبعة آلاف مملوك (٢).

قال الشهابى أحمد بن قطينة: «لما كنت متولّى الأستادارية، بلغ عليق السلطان الملك الظاهر برقوق فى أيامى، اثنى عشر ألف أردب شعيرا فى كل شهر، وفى أيام وزارتى بلغ اللحم الذى يصرف للمماليك فى كل يوم، ستة وعشرون ألف رطل».

وكان عنده ثبوت عقل، وسكون، غير عجول فى أفعاله، يتروّى فى الأمور قبل وقوعها؛ وكان يحبّ العلماء والصلحاء، ويوقّرهم، ويقوم للفقهاء إذا دخلوا عليه، وهو أول من فعل ذلك من الملوك.

وكان نائبه بديار مصر الأمير سودون الفخرى الشيخونى، إلى أن مات، فلم يستنب (٣) بعده أحدا.

ونوّابه بدمشق: الأمير بيدمر الخوارزمى، وعشقتمر الماردينى، وألطنبغا الجوبانى، وطرنطاى السيفى، ويلبغا الناصرى، وبطا (٤) الطولوتمرى، وسودون الطرنطاى، وكمشبغا الأشرفى، وتانى بك المعروف بتنم الحسنى، ومات السلطان وهو على نيابة دمشق.

ونوّابه بحلب: يلبغا الناصرى، وسودون المظفرى، وكمشبغا الحموى، وقرا دمرداش الأحمدى، وجلبان الكمشبغاوى، وتغرى بردى من يشبغا، وأرغون شاه الإبراهيمى، وآقبغا الجمالى، ومات وهو على نيابة حلب.

ونوّابه بطرابلس: مأمور القلمطاوى، وكمشبغا الحموى، وأسندمر السيفى، وقرا دمرداش الأحمدى، وأينال من خجا على، وإيّاس الجرجاوى، ودمرداش المحمدى،


(١) منهم: منها.
(٢) مملوك: مملوكا.
(٣) فلم يستنب: فلم يستنيب.
(٤) وبطا: وبوطا. وقد ورد الاسم «بطا» هنا فيما سبق.