وصر بغا السيفى، وجانى بك العلاى، وألطنبغا عبد المؤمن، وطقتمر الحسنى، ومبارك شاه الرسولى، وجرقطلو، وجرجى البالسى، ومحمد بن أزدمر الخازندار، وقدق الشيخونى، وكوجبا، وأبو بكر بن قندس، وأسنبغا البهادرى، وآقتمر الساقى، ويلبغا الناصرى، ومحمد بن قرابغا الأناقى، وألطنبغا النظامى، وقطلوبغا من أبى يزيد، انتهى ذلك.
وأما من توفّى فى هذه السنة من بقيّة الأعيان، منهم: الفقير المعتقد إبراهيم بن البرلسى، مات بالمدينة الشريفة، وقد أناف على مائة سنة.
وتوفّى آلملك المنصورى أحمد بن الصالح صالح بن المنصور غازى بن المظفّر قرا أرسلان ابن أرتق، صاحب ماردين، فكانت مدّته على ماردين نحو ثلاث سنين، وقد جاوز ستين سنة.
وتوفّى القاضى صدر الدين أحمد بن عبد الظاهر بن محمد الدميرى، قاضى المالكية بحلب، وكان له نظم جيّد، وخمّس البردة.
وتوفّى شهاب الدين أحمد بن لولو بن عبد الله، المعروف بابن النقيب الشافعى، وكان مولده سنة اثنتين (١) وسبعمائة، أخذ القراءات السبع عن جماعة من المشايخ، وقرأ النحو على أبى حيان، وبرع فى الفقه، واختصر الكفاية، وقال الشعر، وتصدّر للدروس بالمدرسة الحسامية والمدرسة الأشرفية، وكان حيّد القراءة، حسن الصوت، وكان يقصد لسماع قراءته فى المحراب، لبالى شهر رمضان.
وتوفّى شيخ الشيوخ بخانقة سرياقوس: شهاب الدين أحمد بن سلامة بن القدسى الشافعى، وكان قبل ذلك شيخ خانقة بشتاك العمرى، وخطيب جامعه أيضا.
وتوفّى الأمير أزدمر العمرى الناصرى، المعروف بأبى دقن، الخازندار، وكان أميرا معظّما مبجّلا، ولى إمرة السّلاح مرّتين، وولى نيابة حلب، ونيابة طرابلس، ونيابة صفد، وغير ذلك من النيابات، وكان له برّ ومعروف.
وتوفّى الأمير سيف الدين أسندمر الناصرى، أتابك العساكر، كان، ومات