للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قولوا لهم: قد عزل نفسه من القضاء».

فلما جاءت الرسل وأخبروا الأمير يلبغا بذلك، شقّ عليه عزل القاضى من غير سبب، فلا زال يترضّاه حتى أجاب إلى العود إلى القضاء، وطلع إلى القلعة وأخلع عليه السلطان، وعاد إلى القضاء ثانيا، وعزل الشيخ موفّق الدين عبد الله؛ وأين هذه الأخبار من أخبار قضاة زماننا، وما يصنعون بأنفسهم من البهدلة، انتهى ذلك.

وأما بقيّة من توفّى فى هذه السنة من الأعيان، وهم: الشريف غياث الدين أبو إسحق إبراهيم بن صدر الدين حمزة العراقى، والد الشريف مرتضى. - وتوفّى شهاب الدين أبو العبّاس أحمد بن عبد الرحيم البعلبكى، مفتى دار العدل، وكانت وفاته بدمشق، فى سابع عشرين شهر رمضان، وكان قد برع فى الفقه على مذهب الشّافعى.

وتوفّى الشيخ مجد الدين أبو الفداء إسمعيل بن يوسف بن محمد الكفتى، شيخ القراءات، وكانت وفاته بمصر فى نصف شعبان.

وتوفّى بكتمر، أمير علم. - والأمير جركس النوروزى، أحد الأمراء الطبلخانات.

وتوفّى الشيخ أبو حاتم بن بهاء الدين أحمد بن السبكى. - وتوفّى تقىّ الدين أبو الربيع سليمان بن على بن عبد الرحيم بن أبى سالم بن مراجل الدمشقى، ناظر الدولة بديار مصر، وولى وزارة دمشق أيضا.

وتوفّى شمس الدين عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن أبى السفّاح. - وتوفّى تقىّ الدين عبد الرحمن بن الضياء المناوى، وكان شابا جميل الهيئة.

وتوفّى زين الدين عمر بن الشرف عيسى بن عمر البارينى الحلبى. - وتوفّى الشيخ عماد الدين محمد بن الحسين بن على بن عمر الإسنوى الشافعى، وكان قد برع فى الفقه والأصول.

وتوفّى الشيخ ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن الربوة القونوى ثم الدّمشقى الحنفى، الخطيب بجامع يلبغا بدمشق. - وتوفّى الأمير سيف الدين قطلوبنا الأحمدى، نائب حلب، بها.