للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العثمانى، وكل أيمانهم كانت كاذبة. - ثم إن السلطان عمل الموكب وأخلع على جماعة من الأمراء، منهم المقر السيفى قانصوه خاله وقرره فى الدوادارية الكبرى، عوضا عن آقبردى بحكم اختفائه؛ وأخلع على كرتباى الأحمر وقرّره فى أمرة السلاح، عوضا عن آقبردى أيضا؛ وأخلع على جان بلاط من يشبك وقرّره فى نيابة حلب، وخرج إليها عن قريب.

وفيه وصل مبشّر الحاج، وهو شخص من العرب، وقد تأخّر عن عادته ستة أيام لفساد طريق الحجاز. - وفيه توفى الزينى قاسم بن قاسم المالكى أحد نواب الحكم، وكان عالما فاضلا مفتيا لا بأس به. - وفيه قرّر كمشبغا الشريفى فى نيابة الإسكندرية، عوضا عن أسنباى. - وفيه عين السلطان خاير بك أخو قانصوه البرجى، بأن يتوجّه قاصدا إلى ابن عثمان ملك الروم. - وفيه قرر عبد القادر بن النقيب فى مشيخة خانقاة سعيد السعداء، وكانت عيّنت للمسلمى ولم يتمّ ذلك. - وفيه توفى الشيخ بدر الدين محمد الوفاى، وكان لا بأس به.

وفيه أخلع على طراباى الشريفى وقرّر أمير آخورثانى، وهذه أول وظائفه؛ وأخلع على دولات باى الأجرود وقرّر فى ولاية الشرطة. - وفيه وقع الاتفاق من الأمراء على عود الأتابكى أزبك وحضوره بالقاهرة من مكة ليلى الأتابكية، عوضا عن تمراز الشمسى، فكتبت له المراسيم بالحضور، وتوجّه بها طراباى الشريفى الذى قرر أمير آخور ثانى، فخرج على الفور بسبب ذلك. - وفيه أخلع على قانى باى قرا الرماح وقرّر أمير آخور كبير، عوضا عن كرتباى ابن عمّة السلطان، الذى قتل بمدرسة السلطان حسن فى واقعة آقبردى، وأخلع على قانصوه المحمدى المعروف بالبرجى وقرّر فى أمرة مجلس، عوضا عن تانى بك قرا الأينالى بحكم اختفائه.

وفيه أخلع على قيت الرجبى (١) وقرر حاجب الحجاب، عوضا عن جانم المصبغة بحكم اختفائه مع الأمير آقبردى؛ وأخلع على طومان باى وقرر فى الدوادارية الثانية


(١) قيت الرجبى: كذا فى الأصل، وهو الصحيح أما فى ف فيقول: قانصوه المحمدى، وهذا قرر فى أمرة مجلس.