والأرز بمائة وتسعين الأردب، والكتان كل رطل بدرهمين ونصف، بعد درهم، والحملة الحطب، وهى مائة وعشرة أرطال، بعشرة دراهم بعد درهمين.
وفيه جاءت الأخبار، بأنّ عرب بنى سالم خرجوا على الحجّاج، فتحارب معهم أمير الحاج وكسرهم، وقبض على شيخهم منجد بن خاطر، وأحضره فى الحديد إلى مصر؛ فلما مثل بين يدى السلطان، أمر بشنقه، فالتزم بردّ ما نهب للحاج جميعه، فسجن حتى يحضر ذلك.
وفيه، فى ثانيه، توجّه الأمير زين الدين عبد الرحمن، المهتار، إلى بلاد الشام، فى مهمّ السلطان. - وفيه، فى تاسعه، استقرّ الأمير أركماس الظاهرى، نائب عين تاب، فى نيابة ملطية، وكان الأمير دمرداش، نائب حلب، قد عزله من نيابة عين تاب، فقدم إلى القاهرة.
وفيه خلع السلطان على سعد الدين بن غراب، عند تكملة النفقة على المماليك السلطانية. - وفيه، فى سادس عشره، استقرّ شمس الدين محمد بن البنّا، فى نظر الأحباس، وصرف بدر الدين حسن بن الداية؛ واستقرّ الصارم، فى ولاية مصر، وعزل الضانى.
وفيه أولم الأمير الكبير نوروز، لعرسه على خوند سارة ابنة الملك الظاهر، فذبح ثلثماية رأس من الغنم، وستة عشر فرسا.
وفيه، فى ثالث عشرينه، استقرّ الأمير أبو يزيد، أحد الحجّاب، بإمرة عشرة. - وفيه، فى سابع عشرينه، استقر شهاب الدين أحمد بن الجواشنى، فى قضاء الحنفية بدمشق، عوضا عن شمس الدين محمد بن القطب.
وفيه توفّى المسند نجم الدين محمد بن على بن محمد بن عقيل النابلسى، وكان علامة فى الحديث. - وفيه توفى أيضا شيخ القراء، الشيخ عبد الرحمن المخزومى البلبيسى، وكان علامة فى القراءات.
وفى صفر، فيه، [فى](١) أوله، قدم الخبر بأنّ الأمير تغرى بردى، نائب دمشق،