للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخلاصة:

الله الكبير في ذاته وصفاته، ومن كماله أنه:

- العلي الكبير: فكل ما دونه متصاغر متذلل له مقهورون تحت عظمته، وله العلو والتعظيم والإجلال.

- الكبير المتعال: الكبير في ذاته وصفاته وأفعاله، عال الشأن عزيز السلطان، المستعلي على كل شيء، والمترفّع والمنزّه عن كل نقص، وعن صفات المخلوقين وافتراء الكفار وأهل الشرك.

* * *

[(٧) العلي]

وكما في اسم (الكبير) فإن اسم (العلي) اقترن باسمي العظيم، والكبير.

ومن الآيات الدالة:

* ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الحج: ٦٢].

* ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٤)[الشورى: ٤].

فاجتمع كمال العلو مع كمال الكبرياء وكمال العظمة؛ مما يوقع الهيبة في القلوب والإجلال مع الخوف والتذلل والانصياع لأمره وإرادته.

* * *

[(٨) السميع]

اقترن بثلاثة أسماء، وهي: البصير، والعليم، والقريب.

ومن الآيات الدالة:

* ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧].

* ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١)[الإسراء: ١].

* ﴿قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ﴾ [سبأ: ٥٠].

<<  <   >  >>