للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ [التين: ٧].

١ - الدِّين: الملة والشريعة.

٢ - الدِّين: الجزاء والحساب.

وحرف (ما) في قوله: (فما يكذبك) له معنيان:

١ - الضمير عائد على الإنسان؛ أي: ما يحملك أيها الإنسان بعد هذه النعم على أن تكذب بدين الله وبالجزاء والحساب؟!

٢ - الضمير عائد على الرسول ، و (ما) هنا بمعنى (مَنْ) أي: فَمَنِ الَّذِي يُكَذِّبُكَ يا محمد بَعْدَ هَذا البَيان وهذه النعم؟! وانظر نظائر هذه الآية في معاني حرف (ما).

* ﴿أَرَءَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾ [الماعون: ١].

(بالدّين):

١ - بالحساب والجزاء فلا يؤمن به.

٢ - بالملة والشريعة -وهي الإسلام- فلا يطيع الله في أمره ونهيه.

- ومنها ما جاء بمعنى: (التوحيد) وبمعنى: (الطاعة والخضوع والعبادة):

* ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ [الأنفال: ٣٩].

١ - الِّدين والتوحيد خالصًا لله لا شرك فيه.

٢ - الطاعة والعبادة له وحده.

* ﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ﴾ [النحل: ٥٢].

١ - التوحيد خالصًا دائمًا لله لا شرك فيه.

٢ - الطاعة والعبادة له وحده دائمة ثابتة.

* ﴿وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [الأعراف: ٢٩].

١ - التوحيد له لا شرك فيه.

٢ - الطاعة والعبادة له وحده.

<<  <   >  >>