للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ﴾ [الكهف: ٥٦] ومثلها في سورة [غافر: ٥] الصواب؛ وهو الدين الذي جاءت به الرسل.

* ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: ١٨] أي: بالحجة والعلم والدِّين الصحيح.

* ﴿فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ﴾ [النمل: ٧٩] الصواب والدِّين الصحيح الواضح.

* ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ﴾ [الصف: ٩] الدِّين الصحيح المتضمن لتوحيد الله تعالى.

* ﴿وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ﴾ [الأنفال: ٧] يظهر الحق؛ وهو الإسلام.

- وجاءت مفردة الحق بمعنى (الإله الحق المتحقق وجوده):

ففي الآيات الآتية (الحق) جاء إما اسمًا لله أو صفة له ، أو قريبًا من ذلك فهو (الحق) بمعنى: الإله الحق المتحقق وجوده، الذي لا مرية فيه، المستحق للعبادة وحدة، وهو الإله العدل في حكمه وأفعاله.

* ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: ٦٢] صفة لله؛ فهو المستحق للألوهية وللعبادة وحده.

* ﴿فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ [يونس: ٣٢] صفة لله؛ فهو المتحقق وجوده، والمستحق للألوهية وللعبادة وحدة. و (الحق) الثانية بمعنى: الصدق، والحقيقة الثابتة.

* ﴿هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبا﴾ [الكهف: ٤٤] صفة لله؛ أي: الوَلاية لذِي الْحَقِّ؛ فهو المستحق للسلطان والنصرة. ويجوز كذلك صفة للولاية؛ فهي المستحَقَّة لله وحده.

* ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ [المؤمنون: ١١٦] اسم لله تعالى؛ فهو المستحِق للمُلك، الدائم الذي لا يزول، ولا مُلك على الحقيقة سوى مُلكه.

* ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الحج: ٦٢] اسم له جل وعلا، المتضمن معنى أن لا إله على الحقيقة سواه؛ فهو المستحِق للألوهية وللعبادة وحده .

وقد تكرر صدر الآية في آيات أخر ولها ذات المعنى.

* ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون: ٧١] الحق من أسمائه جل وعلا، والمعنى يحتمل:

١ - لو اتبع الله الذي هو الواحد لا شريك له أهواءَهم في جعل الشركاء معه، لفسدت الأرض.

<<  <   >  >>