للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١ - باب قول الله: {يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى. . .} [الرعد: ٨]) إلخ

قوله: (غيض نقص) قال أبو عبيدة في قوله: {وَغِيضَ الْمَاءُ} أي: ذهب وقلّ، وهذا تفسير سورة هود، وإنما ذكره ها هنا لتفسير قوله: {تَغِيضُ الْأَرْحَامُ} فإنها من هذه المادة، وروى عبد بن حميد عن مجاهد في قوله: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} قال: إذا حاضت المرأة وهي حامل كان نقصانًا من الولد، فإن زادت على تسعة أشهر كان تمامًا لما نقص من ولدها، ثم روي من طريق منصور عن الحسن قال: الغيض ما دون تسعة أشهر، والزيادة ما زادت عليها يعني في الوضع، انتهى من "الفتح" (١).

وثم ذكر المصنف حديث ابن عمر في مفاتح الغيب، وقد تقدم الكلام عليه في سورة الأنعام.

[(١٤) سورة إبراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا في نسخ الشروح.

قال الحافظ (٢): سقطت البسملة لغير أبي ذر، انتهى.

[(باب قال ابن عباس: هاد داع. . .) إلخ]

وهكذا في نسخة "القسطلاني" وليس في نسخة "الفتح" و"العيني" لفظ "باب"، قال القسطلاني (٣): سقط "باب" لغير أبي ذر، انتهى.

قال الحافظ (٤): كذا في جميع النسخ، وهذه الكلمة إنما وقعت في


(١) "فتح الباري" (٨/ ٣٧٥).
(٢) "فتح الباري" (٨/ ٣٧٥).
(٣) "إرشاد الساري" (١٠/ ٣٧٠).
(٤) "فتح الباري" (٨/ ٣٧٥، ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>