للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٢ - باب تمني الخير)]

قال الحافظ (١): أشار بذلك إلى أن التمني المطلوب لا ينحصر في طلب الشهادة، انتهى. وهكذا في "العيني" (٢).

[(٣ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت")]

الترجمة جزء الحديث، والحديث مضى في الحج.

[(٤ - باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اليت كذا وكذا")]

غرض الترجمة ظاهر من أنه ثابت عنه - صلى الله عليه وسلم -.

[(٥ - باب تمني القرآن والعلم)]

ذكر فيه حديث أبي هريرة، وهو ظاهر في تمني القرآن، وأضاف العلم إليه بطريق الإلحاق به في الحكم، قاله الحافظ (٣).

وفي هامش النسخة المصرية (٤): أي: قراءة القرآن وتحصيل العلم، انتهى.

[(٦ - باب ما يكره من التمني. . .) إلخ]

قال ابن عطية: يجوز تمني ما لا يتعلق بالغير، أي: مما يباح، وعلى هذا فالنهي عن التمني مخصوص بما يكون داعية إلى الحسد والتباغض، وعلى هذا يحمل قول الشافعي: لولا أنا نأثم بالتمني لتمنينا أن يكون كذا، ولم يرد أن كل التمني يحصل به الإثم، انتهى من "الفتح" (٥).


(١) "فتح الباري" (١٣/ ٢١٨).
(٢) "عمدة القاري" (١٦/ ٤٧٠).
(٣) "فتح الباري" (١٣/ ٢٢٠).
(٤) "تحفة الباري" (٦/ ٤٨٣).
(٥) "فتح الباري" (١٣/ ٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>