للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو العباس: مدنية بلا خلاف، وذكر ابن النقيب عن ابن بشار أنها مكية، وقال السخاوي: نزلت بعد التغابن وقبل الفتح، انتهى من "العيني" (١).

وقال القسطلاني (٢): مدنية أو مكية، انتهى.

(١ - باب {يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: ٦])

وفي نسخ الشروح الثلاثة {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} حسب من غير زيادة "باب و {يَأْتِي} ".

قال القسطلاني: ولأبي ذر "باب يأتي. . ." إلخ.

قال الحافظ: ذكر فيه حديث جبير بن مطعم، وقد تقدم شرحه مستوفى في أوائل السيرة النبوية، انتهى.

(٦٢) الجُمُعَةِ

وفي نسخ الشروح الثلاثة سورة الجمعة، وأما البسملة فمذكورة في نسخة الحافظين دون القسطلاني.

قال العيني (٣): ومرَّ الكلام في ضبط الجمعة ومعناه في كتاب الصلاة، قال أبو العباس: مدنية بلا خلاف، وقال السخاوي: نزلت بعد التحريم وقبل التغابن، انتهى.

(١ - باب قوله: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} الآية [الجمعة: ٣])

قال العلامة العيني (٤): {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ} فيه وجهان من الإعراب: أحدهما: الخفض على الردّ إلى الأميين مجازه: "وفي آخرين"، والثاني: النصب على الرد إلى الهاء والميم في قوله: "ويعلمهم" أي: ويعلم آخرين منهم، أي: من المؤمنين الذين يدينون بدينه.


(١) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٠٠).
(٢) "إرشاد الساري" (١١/ ١٥٩).
(٣) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٠١).
(٤) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>