[(٢٨ - باب الوصاية بالجار)]
هكذا في النسخ الهندية، وفي نسخ الشروح الثلاثة: "الوصاءة" بالهمزة بدل الياء.
قال القسطلاني (١): وفي نسخة: "كتاب"، يعني: بدل "باب"، وفي نسخة: "كتاب البر والصلة"، والوصاءة بفتح الواو والصاد المهملة المخففة بعدها همزة، ممدودًا، لغة في الوصية، وكذا الوصاية بإِبدال الهمزة ياءً، انتهى.
[(٢٩ - باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه)]
جمع بائقة، وهي الداهية والشيء المهلك والأمر الشديد الذي يوافي بغتةً، انتهى من "الفتح" (٢).
(٣٠ - باب لا تحقرنّ جارة لجارتها)
يعني: لا تمنع الجارة عن إعطاء شيء حقير لجارتها لأجل قلَّته، قاله العيني (٣).
[(٣١ - باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)]
المراد به الإيمان الكامل، وخصّه بالله واليوم الآخر إشارة إلى المبدأ والمعاد، أي: من آمن بالله الذي خلقه وآمن بأنه سيجازيه بعمله فليفعل الخصال المذكورات، انتهى من "الفتح" (٤).
(١) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٨).
(٢) "فتح الباري" (١٠/ ٤٤٣).
(٣) "عمدة القاري" (١٥/ ١٨١).
(٤) "فتح الباري" (١٠/ ٤٤٦).