للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٧ - باب الحبة السوداء)]

وسيأتي في آخر الحديث: "والحبة السوداء الشونيز"، والشونيز بضم المعجمة وسكون الواو وكسر النون التحتانية بعدها زاي، وروي بفتح الشين، وحكى عياض عن ابن الأعرابي أنه كسرها فأبدل الواو ياء فقال: الشينيز، وتفسير الحبة السوداء بالشونيز لشهرة الشونيز عندهم إذ ذاك، وأما الآن فالأمر بالعكس، وتفسيرها بالشونيز هو الأكثر الأشهر، وهي الكمون الأسود، ويقال له أيضًا: الكمون الهندي، وعن الحسن البصري أنها الخردل، وحكى أبو عبيد الهروي أنها ثمرة البطم بضم الموحدة وسكون المهملة، وقال الجوهري: هو صمغ شجرة تدعى الكمكام، قال القرطبي تفسيرها بالشونيز أولى من وجهين: أحدهما أنه قول الأكثر، والثاني كثرة منافعها بخلاف الخردل والبطم، انتهى من "الفتح" (١).

وفي "فيض الباري" (٢): وقد كتب جالينوس في الشونيز أربعين فائدة، وما لنا ولجالينوس، وإنما هو دواء من ربّنا ينتفع به مَن توكَّل عليه وفوَّض أمره إليه، انتهى.

[(٨ - باب التلبينة للمريض)]

تقدم تفسير التلبينة بالبسط في "كتاب الأطعمة".

[(٩ - باب السعوط)]

بمهملتين: ما يجعل في الأنف مما يتداوى به، انتهى من "الفتح" (٣).

[(١٠ - باب السعوط بالقسط الهندي والبحري)]

قال أبو بكر بن العربي: القسط نوعان: هندي وهو أسود، وبحري وهو أبيض، والهندي أشدهما حرارة، قاله الحافظ (٤).


(١) "فتح الباري" (١٠/ ١٤٥).
(٢) "فيض الباري" (٦/ ٤٦).
(٣) "فتح الباري" (١٠/ ١٤٧).
(٤) "فتح الباري" (١٠/ ١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>