للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٠ - باب الاستراحة في المنام)]

قال أهل التعبير: إن كان المستريح مستلقيًا على قفاه فإنه يقوى أمره وتكون الدنيا تحت يده؛ لأن الأرض أقوى ما يستند إليه، بخلاف ما إذا كان منبطحًا، فإنه لا يدري ما وراءه، انتهى من "الفتح" (١).

[(٣١ - باب القصر في المنام)]

قال أهل التعبير: القصر في المنام عمل صالح لأهل الدين، ولغيرهم حبس وضيق، وقد يفسر دخول القصر بالتزويج، انتهى من "الفتح" (٢).

[(٣٢ - باب الوضوء في المنام)]

قال أهل التعبير: رؤية الوضوء في المنام وسيلة إلى سلطان أو عمل، فإن أتمه في النوم حصل مراده في اليقظة، وإن تعذّر لعجز الماء مثلًا، أو توضّأ بما لا تجوز الصلاة به فلا، والوضوء للخائف أمانٌ، قاله الحافظ (٣).

[(٣٣ - باب الطواف بالكعبة في المنام)]

هو يدل على الحج و [على] التزويج وعلى حصول أمر مطلوب من الإمام وعلى بر الوالدين وعلى خدمة عالم، انتهى من "الفتح" (٤).

[(٣٤ - باب إذا أعطى فضله غيره في المنام)]

تقدّم الكلام على رؤية اللبن في المنام في بابه.

[(٣٥ - باب الأمن وذهاب الروع في النوم)]

الروع بفتح الراء الخوف، وأما الروع بضم الراء فهو النفس، قال أهل التعبير: من رأى أنه خائف من شيء أمن منه، ومن رأى أنه قد أمن


(١) "فتح الباري" (١٢/ ٤١٥).
(٢) "فتح الباري" (١٢/ ٤١٦).
(٣) "فتح الباري" (١٢/ ٤١٧).
(٤) "فتح الباري" (١٢/ ٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>