للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦ - باب قوله: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ. . .} [هود: ١١٤]) إلخ

واختلف في المراد بطرفي النهار، فقيل: الصبح والمغرب، وقيل: الصبح والعصر، وعن مالك وابن حبيب: الصبح طرف والظهر والعصر طرف، انتهى من "الفتح" (١).

قوله: (أن رجلًا أصاب من امرأة قبلة. . .) إلخ، ذكر الحافظ في "الفتح" ها هنا عدة روايات في سبب نزول هذه الآية، وكذا ذكر الاختلاف في اسم هذا الرجل فارجع إليه لو شئت (٢).

بسم الله الرحمن الرحيم

[(١٢) سورة يوسف]

هكذا في النسخ الهندية بتقديم البسملة، وفي نسخ الشروح الثلاثة بتأخير البسملة عن السورة.

قال أبو العباس في "مقامات التنزيل": سورة يوسف مكية كلها، وما بلغنا فيها اختلاف، وفي تفسير ابن النقيب عن ابن عباس وقتادة: نزلت بمكة إلا أربع آيات فإنهن نزلن بالمدينة: ثلاث آيات من أولها، والرابعة: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: ٧]، وسبب نزولها سؤال اليهود عن أمر يعقوب ويوسف - عليهما السلام -، انتهى من "العيني" (٣).

قوله: (قال فضيل عن حصين عن مجاهد: متكًا) بضم الميم وسكون الفوقية وتنوين الكاف من غير همز، وهي قراءة ابن عباس وغيره، "الأترج" بضم الهمزة وسكون الفوقية وضم الراء وتشديد الجيم، ولأبي ذر "الأترنج" بزيادة نون بعد الراء وتخفيف الجيم، لغتان.


(١) "فتح الباري" (٨/ ٣٥٥).
(٢) انظر: "فتح الباري" (٨/ ٣٥٦).
(٣) "عمدة القاري" (١٣/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>