وذكرت في "المقدمة" أيضًا تفصيل نسخ الكتَّاب والرواة عن البخاري والأسانيد إليه.
وبيان ما انتقد في "الجامع الصحيح" من الروايات.
وفيه أيضًا: بيان ما انتقد عليه شيخي وأستاذي حضرة الحاج خليل أحمد السهارنفوري (١) قُدِّس سرُّه مؤلف "بذل المجهود في حل أبي داود" وأيضًا بيان ما انتقد في "الجامع الصحيح" من الرواة والجواب عنه، وهذا الجواب يمشي فيما انتقد على الأئمة المجتهدين أيضًا.
وبيان مناسبة الكتب والأبواب في "الجامع الصحيح" عند الحافظ ابن حجر، وعند هذا العبد الضعيف.
وبيان شروح البخاري ومتعلقاته، وهي مائة ونيف وثلاثون، أشهرها خمسة: الفتح، والعيني، والقسطلاني، والكرماني، وقطعة من النووي، وبيان تفصيل هذه الشروح الخمسة.
وفيها ترجمة مصدر "لامع الدراري" وترجمة جامعه.
ونبهت ههنا على هذه الأبحاث المذكورة في مقدمة "الأوجز" ومقدمة "اللامع" تكميلًا للفائدة، وتنبيهًا لمن أراد البسط في نوع من الأبحاث المذكورة، فليرجع إلى هاتين المقدمتين.
والله الموفق لما يحب ويرضى.
تم الجزء الأول من"الأبواب والتراجم" للبخاري
ويتلوه الجزء الثاني، أوله:
"باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".