للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند هذا العبد الضعيف من أن الإشارة إلى آخر الكتاب عند الحافظ قُدِّس سرُّه، والتنبيه على تذكير الموت وهاذم اللَّذات عند هذا العبد الضعيف.

وبيان ما اهتم به الإمام البخاري من الغسل والصلاة عند كتابة كل رواية، ومدة زمان تأليف "الجامع الصحيح" عند هذا العبد الضعيف، والكلام على عدد ما في البخاري من الروايات.

وبيان مرتبة "الجامع الصحيح" في كتب الحديث.

ونقلت فيها رسالة تسمَّى بـ "ما يجب حفظه للناظر" لشيخ مشايخ الحديث في الهند الشاه عبد العزيز الدهلوي (١) نور الله مرقده فيها بيان مراتب كتب الحديث واختلافهم في السادس من الكتب الستة.

وبيان أنواع كتب الحديث، وأنها تسعة وعشرون نوعًا فيما تفحصت، وهي:

١ - الجامع، و ٢ - السنن، و ٣ - المعجم، و ٤ - المشيخة، و ٥ - الأجزاء، و ٦ - الرسائل، و ٧ - الأربعينة، و ٨ - الأفراد والغرائب، و ٩ - المستدرك، و ١٠ - المستخرج، و ١١ - العلل، و ١٢ - الأطراف، و ١٣ - التراجم، و ١٤ - التعاليق، و ١٥ - الترغيب والترهيب، و ١٦ - المسلسلات، و ١٧ - الثلاثيات، و ١٨ - الأمالي، و ١٩ - الزوائد، و ٢٠ - المختصرات، و ٢١ - التخاريج، و ٢٢ - شرح الآثار، و ٢٣ - أسباب الحديث، و ٢٤ - الترتيب، و ٢٥ - التأليف على ترتيب حروف المعجم من ألفاظ الحديث، و ٢٦ - الكتب المؤلفة في الموضوعات، و ٢٧ - الكتب المؤلفة في الأدعية المأثورة والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، و ٢٨ - الناسخ والمنسوخ، و ٢٩ - متشابه الحديث.

هذه تسعة وعشرون نوعًا من أنواع التأليف، ذكرت في "مقدمة اللامع" (٢) الكلام المفصل على كل نوع من هذه الأنواع.


(١) انظر ترجمته في: "أبجد العلوم" (٣/ ٤٤)، و"نزهة الخواطر" (٧/ ٢٦٨).
(٢) (ص ١٤٢ - ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>