(٢) سبق تخريجه ص ٩٥. (٣) هو محمد بن السائب بن بشير بن عمرو بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبي، أبو النضر، السبئي، النسابة المفسر، اتفق النقاد على وصمه بالكذب، وترك حديثه، وحذروا من الرواية عنه، توفي سنة (١٤٦ هـ). ينظر: المجروحين، لابن حبان (٢/ ٢٥٣)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٧٦)، تهذيب التهذيب (٩/ ١٧٩). (٤) هو أبو صالح، مولى أم هانئ بنت أبي طالب الهاشمية، يقال في اسمه (باذام)، ويقال: (باذان). صاحب التفسير الذي رواه عن ابن عباس ﵄. أخرج له أصحاب السنن الأربعة. تابعي، كوفي، ضعيف، رمي بالتدليس عن ابن عباس ﵄. ينظر: الطبقات الكبرى (٥/ ٣٠٢)، (٦/ ٢٩٦)، تاريخ الإسلام (٤/ ٢٣٤)، تهذيب التهذيب (١/ ٤١٦، ٤١٧). (٥) اتفقت كلمة النقاد على تضعيفه وترك حديثه، فقال ليث بن سليمان: هو كذاب، وقال: يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وكذا قال الدارقطني، وقال أبو حاتم الرازي: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه. ووصفه ابن الجوزي في الموضوعات والجوزجاني في أحوال الرجال بأنه من كبار الكذابين. ينظر في تضعيفه: الضعفاء، لأبي زرعة الرازي (٢/ ٦٥٤)، والضعفاء للعقيلي (٤/ ٧٦)، والمجروحين، لابن حبان (٢/ ٢٥٣)، ذخيرة الحفاظ (١/ ١٩٠)، تقريب التهذيب (٢/ ١٦٣)، الموضوعات ابن الجوزي (١/ ٤٧)، أحوال الرجال، الجوزجاني (ص ٦٦). (٦) نقل ذلك مهنا عن الإمام أحمد قال: "قلت لأحمد: بلغني عن يحيى بن سعيد، قال: قال لي سفيان: قال لي الكلبي: قال لي أبو صالح: كل ما حدثتك فهو كذب" بل إن الكلبي: نفسه صرح بهذا، فقال فيما نقله ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٥٤) بسنده عن سفيان الثوري قال: "قال لي الكلبي: ما سمعته مني عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب". ينظر: المنتخب من علل الخلال، (ص ١٢٧)، المجروحين (٢/ ٢٥٤). (٧) هو عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري مولاهم أبو مسعود الجرار الكوفي نزيل المدائن (روى له ابن ماجه). روى عن: الشعبي، وزياد بن علاقة، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم، وروى عنه: وكيع، ويزيد بن هارون، وشبابة، وعبد الرحيم بن سليمان، وغيرهم. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، شبه المتروك، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث مات ما بين (١٦٠ هـ إلى ١٧٠ هـ). ينظر: تهذيب التهذيب (٦/ ٩٨)، تهذيب الكمال (١٦/ ٣٦٨). (٨) سبقت ترجمته ص ٨٠.