كتاب التعليقة الكبيرة - أبو يعلى - من الأشربة للأيمان

٤٦ - ٣٢ مسألة: يسهم للفارس ثلاثًا سهم له وسهمان لأجل فرسه إذا كان الفرس عربيًا (١)؛ نص عليه في رواية الجماعة المروزي (٢)، وأبي طالب (٣)، وابن إبراهيم (٤) (٥)، وإسماعيل بن سعيد (٦) (٧)، والفضل بن زياد (٨) (٩)، وأبي الحارث (١٠) وهو قول مالك (١١) والشافعي (١٢)، قال أبو حنيفة: يسهم له سهمان سهم له وسهم لأجل فرسه (١٣).

دليلنا: ما روى أحمد في المسند بإسناده عن نافع (١٤) عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ جعل يوم خيبر للفرس سهمين وللرجل سهم (١٥).

وروى أبو الحسن الدارقطني (١٦) بإسناده عن أبي كبشة الأنصاري (١٧) قال: (لما)

(١) ينظر: مسائل أحمد برواية أبي داود (١٥٣١ - ١٥٣٦)، ومختصر الخرقي (ص ١٤٠)، والهداية في فقه الإمام أحمد (ص ٢١٥)، الكافي في فقه الإمام أحمد (٤/ ١٤٣)، المغني (٩/ ٢٤٨) شرح الزركشي (٢/ ٣٠٩).
(٢) لم أقف على هذه الرواية، وينظر الشرح الكبير (١٠/ ٥٠٤)، شرح الزركشي (٦/ ٤٩٠).
(٣) لم أقف على هذه الرواية، وينظر: مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود (١/ ٣٣٢) رقم (١٥٣٥)، الكافي (٤/ ١٤٣).
(٤) لم أجد له ترجمة.
(٥) مسائل الإمام أحمد رواية إسحاق بن إبراهيم رقم (١٦٤٥).
(٦) سبقت ترجمته ص ١٤١.
(٧) لم أقف على هذه الرواية، وينظر: المغنى (٩/ ٢٥٣)، الإقناع (٢/ ٢٨).
(٨) سبقت ترجمته ص ٦١.
(٩) لم أقف على هذه الرواية، وينظر: الروض المربع ص (٢٩٧)، شرح منتهى الإرادات (١/ ٦٤٤).
(١٠) لم أقف على هذه الرواية، وينظر: كشاف القناع (٣/ ٨٨)، الإنصاف (٤/ ١٧٤).
(١١) ينظر: المدونة (١/ ٥١٩)، والتلقين (١/ ٩٣)، والكافي لابن عبد البر (١/ ٤٧٥)
(١٢) ينظر: الأم (٤/ ١٥٢)، (٧/ ٣٥٦)، ومختصر المزني (٨/ ٢٤٩)، والحاوي الكبير (٨/ ٤١٥).
(١٣) ينظر: السير الصغير (٧٠)، والمبسوط (١٠/ ٤١)، وتحفة الفقهاء (٣/ ٣٠١)، وبدائع الصنائع (٧/ ١٢٦).
(١٤) سبقت ترجمته ص ٨٠.
(١٥) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب سهام الفرس، رقم (٢٨٦٣)، وكتاب المغازي، باب غزوة خيبر، رقم (٤٢٢٨)، ومسلم في كتاب الجهاد والسير، باب كيفية قسمة الغنيمة بين الحاضرين، رقم (١٧٦٢).
(١٦) سبقت ترجمته ص ١٤٨.
(١٧) هو أبو كبشة الأنصاري، أنمار مذحج، له صحبة. اختلف في اسمه. فقيل عمر بن سعد. روى عن: النبي ﷺ، وأبي بكر الصديق ﵁، روى عنه: أزهر بن سعيد الحرازي، وثابت بن ثوبان، وسالم بن أبي الجعد، وغيرهم.
ينظر: الاستيعاب (٤/ ١٧٣٩)، أسد الغابة (٦/ ٢٥٥).