(١) هو أبان بن أبي عياش البصري، الزاهد أبو إسماعيل بن فيروز (روى له أبو داود). روى عن إبراهيم بن يزيد النخعي، وأنس بن مالك، والحسن البصري، وغيرهم، وروى عنه: أبو حنيفة النعمان بن ثابت، ويزيد بن هارون، وأبو عاصم العباداني. قال ابن معين ضعيف، وقال مرة: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، وكان رجلًا صالحا، ولكنه بلي بسوء الحفظ، توفي سنة (١٤٠ هـ). ينظر: تاريخ الإسلام (٣/ ٨٠٧)، تهذيب الكمال (٢/ ١٩ - ٢٣). (٢) ينظر: التعديل والتجريح، لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح (١/ ٢٩٣)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٥). (٣) ينظر: الفواكه الدواني (١/ ٥٠٧)، المجموع (٨/ ٣٨٦)، الفروع، (٨/ ١٩٦)، كشاف القناع (٥/ ٢٣). (٤) سبقت ترجمته (١/ ٢٣٢). (٥) أخرجه البخاري في أبواب تقصير الصلاة، باب من تطوع في السفر، في غير دبر الصلوات وقبلها، رقم (١١٠٣)، ومسلم في كتاب الحيض، باب تستر المغتسل بثوب ونحوه، رقم (٣٣٦) من حديث أم هانئ ﵂ قالت: "قام رسول الله ﷺ إلى غسله، فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى". (٦) سبقت تخريجه ص ١٠٢٠. (٧) ينظر: العناية شرح الهداية (٩/ ٥٠٩)، البحر الرائق (٨/ ١٩٧)، البناية (٢/ ٤٧٥). (٨) ينظر: الفواكه الدواني (١/ ٥٠٧)، المجموع (٨/ ٣٨٦)، الفروع، (٨/ ١٩٦)، كشاف القناع (٥/ ٢٣).