(٢) معناه: أن حقيقة التعليم في الكلب. (٣) سبقت ترجمته (١/ ١٢٦). (٤) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب قدر ما يستر المصلي، رقم (٥١٠)، وأبو داود في كتاب الصلاة تفريع أبواب السترة، باب ما يقطع الصلاة رقم (٧٠٢) والترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء: أنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب والحمار والمرأة رقم (٣٣٨) وقد قال الإمام الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال أيضا: قال أحمد: الذي لا أشك فيه أن الكلب الأسود يقطع الصلاة، وفي نفسي من الحمار والمرأة شيء. وقال ابن الجوزي في التحقيق: وإنما قال أحمد ذلك لأنه صح عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي، وأنا معترضة بين يديه، كاعتراض الجنازة، وصح عن ابن عباس أنه قال: أتيت رسول الله ﷺ، وهو يصلي، فنزلت عن الحمار، وتركته أمام الصف، فما بالاه، ولم يجد في الكلب شيئا، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، فيه لين، وكذلك أعرض البخاري عن حديثه، قال أبو حاتم: يكتب حديثه. ينظر: نصب الراية، للزيلعي (٢/ ٧٨) تنقيح التحقيق (١/ ١٨٦)، الدراية في تخريج أحاديث الهداية (٢/ ٧٨). (٥) ينظر: الشرح الكبير (١١/ ٢٤)، الإنصاف (١٠/ ٣٢١). (٦) ينظر: الشرح الكبير (١١/ ٢٤)، الإنصاف (١٠/ ٣٢١).